أثار احتساب حكام مباريات كأس العالم ٢٠٢٢ في الدوحة حالة استغراب لدى الجماهير الرياضية بسبب احتسابهم دقائق طويلة وقتاً بدل ضائع والتي بلغت ١٠٠ دقيقة، وهو ما يزيد على مباراة بشوطين أساسيين، وذلك خلال ٣ أيام فقط من انطلاق المونديال.
ومن بين أكثر اللقاءات التي شهدت وقتاً بدل ضائع جاءت مباراة إنجلترا وايران، حيث شهدت أكثر من 24 دقيقة إضافية للشوطين، وشهدت المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور ١٠ دقائق، وهولندا والسنغال ١٠ دقائق، وأمريكا وويلز ١٥ دقيقة.
فيما شهدت مباراة السعودية والأرجنتين وقتاً بدل ضائع وصل إلى ١٥ دقيقة، فيما جاء الوقت بدل الضائع في لقاءات تونس والدنمارك والمكسيك وبولندا وفرنسا وأستراليا متقارباً بين ٩ و١٠ دقائق.
يُذكر أن احتساب دقائق إضافية طويلة في المباريات يأتي وفقاً لإرشادات "فيفا" التي شدّدت على الحكام منذ مونديال ٢٠١٨ بضرورة تعويض التأخير بسبب التبديل أو الاحتفال بهدف أو الإصابة وغيرها.