شهد مقر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك اليوم الاثنين ، توقيع مذكرة تفاهم جمعت بين الهيئة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تنفيذ البرامج والأنشطة التي تساعد على نشر ثقافة الرياضة والاستفادة من خدمات القطاعين في تطوير ثقافة الرياضة المجتمعية.
ووقع مذكرة التفاهم ممثلاً عن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعن الهيئة معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سُهيل بن محمد أبانمي، بحضور شيماء بنت صالح الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق الدعم المطلوب لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تساعد على نشر ثقافة الرياضة، والاستفادة من خدمات القطاعين وفقاً لما تتضمنه بنود المذكرة والاتفاقيات الملحقة بها.
كما تستهدف مذكرة التعاون الإسهام في بناء مجتمع صحي يتيح للأفراد فرص ممارسة الرياضة والنشاط البدني باستمرار، والتعاون على بناء أسلوب حياة صحي من خلال تقديم دعم الأفراد وتقديم برامج صحية ورياضية لموظفي الهيئة، مع تنفيذ خطة عمل مشتركة للاستفادة من المرافق والبنية التحتية المتاحة واستخدامها لإطلاق فعاليات وأنشطة رياضية مجتمعية.
وتعليقاً على هذه الخطوة قال الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: "نسعد نحن في الاتحاد بإطلاق هذه الشراكة الفعالة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والتي نتشارك معهم الاهتمام والابتكار والتركيز على المستقبل، وتمكين أفراد المجتمع السعودي للعيش بنمط حياة صحي، عبر توفير الدعم من خلال دمج مواردنا وقدراتنا، فالاتحاد والهيئة يمكنهم إحداث التغيير الدائم على الثقافة الرياضية السعودية، من خلال توفير فرص لجعل النشاط البدني روتيناً يومياً، كما نتطلع للعمل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للنهوض بمستقبل واعد وأكثر إشراقًا ونشاطًا للجميع".