حقق الثنائي المغربي عثمان روزي وسفيان دحمان، والقطري صالح الكعبي، نتائج إيجابية قادت المشاركة العربية نحو التميز في بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.
من جهة أخرى تقاسم لاعبو الجولف التايلانديون دينويت بوريبونسوب وفاتشارا خونغواتماي، الصدارة مع تود سينوت، بثمانية لاعبين في المنافسات التي تقام في نادي الرياض للجولف.
ووضع نجم ليف جولف السويدي هنريك ستينسون نفسه في المنافسة ولم يتراجع سوى ثلاث ضربات.
وكان الاتحاد العربي للجولف الذي تربطه شراكة استراتيجية مع جولف السعودية في هذه البطولة قد وجه الدعوة إلى 12 لاعب من الدول العربية المجاورة للمنافسة في الرياض هذا الأسبوع، كجزء من جهودهم لتنمية الرياضة في المنطقة؛ حيث كان المغربي عثمان روزي، الذي يحتل حاليًا المركز 40، سعيدًا بإظهار قدرته في جولة آسيوية قوية.
وقال روزي: "أنا سعيد للغاية بالنتيجة التي حققتها اليوم بالنظر إلى قوة المنافسة هنا في بطولة السعودية المفتوحة، وممتن جدًّا للمنافسة هنا في الرياض؛ لأن البطولة قوية واللعب ضدهم مهم لأتحسن، وأشكر المنظمين والجولف السعودي والاتحاد العربي للجولف على عملهم".
وعودة إلى البطولة؛ فقد أنهى كل من اللاعب السعودي خالد عطية والمحترف فيصل سلهب، تسديدة واحدة خارج الخط، مع رد سلهب بقوة بعد أول يوم صعب في البطولة، وينتظر ليرى ما إذا كان سيلعب يومي السبت والأحد.
وكانت مشاركة سلهب قد شهدت تحديات كثيرة كغيره من اللاعبين خاصة في اليوم الأول بسبب عوامل جوية قوية بفعل قوة الرياح.
وقال سلهب: "اليوم كان أفضل بكثير من اليوم الأول للبطولة. عليك أن تكون هادئًا وصبورًا وأن يكون التركيز عاليًا وهذا ما حاولت فعله".
في سياق متصل يسعى بوريبونسوب لتحقيق فوزه الثاني في ثلاثة أسابيع في المملكة العربية السعودية، بعد فوزه بلقب أرامكو الدولي في ملعب رولينج هيلز للجولف في جولة التنمية الآسيوية.