الأهلي يقهر الظروف ويحقق انتصارًا ثمينًا على الاستقلال الإيراني

رفع رصيده لأربع نقاط.. وتصدر مجموعته
الأهلي يقهر الظروف ويحقق انتصارًا ثمينًا على الاستقلال الإيراني
تم النشر في

نجح فريق الأهلي في ترجمة سيطرته على أغلب مجريات اللقاء لحصد ثلاث نقاط مهمة للغاية في البطولة على حساب الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف، وذلك في اللقاء الذي أُقيم على استاد جابر الدولي في الكويت ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2020.

ورفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد فريق الاستقلال عند نقطة يتيمة في المركز الثالث.

بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، ومحاولات متبادلة من الجانبين، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميَيْن في ربع الساعة الأولى، لكن بعد ذلك انفتح اللعب أكثر، وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة؛ ليشهد الشوط تسجيل ثلاثة أهداف.

البداية كانت حينما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة الأهلي إثر عرقلة الحارس الإيراني المهاجم مازن أبو شرارة، وأُسند أمر تنفيذها إلى سلمان المؤشر الذي ترجمها بطريقة ذكية داخل الشباك معلنًا أول أهدف اللقاء.

لم تدم فرحة الأهلي طويلاً سوى 6 دقائق؛ إذ تمكن فريق استقلال طهران من إدراك التعادل عن طريق مهاجمه أرسلان مطهري مستغلاً خطأ فادحًا وعدم تفاهم بين حسين عبدالغني وعبد الباسط هندي؛ ليخطف الكرة من أمامهما، وينفرد بالمرمى، ويسدد كرة أرضية، ارتطمت بالقائم الأيمن قبل أن تتابع طريقها ناحية الشباك.

وأبى حسين عبدالغني إلا أن يصلح الخطأ من خلال تمريرة طولية مثالية خلف المدافعين، وضعت عبدالرحمن غريب منفردًا من الجهة اليسرى، عكس على إثرها كرة داخل منطقة الجزاء، أخطأ الحارس بالتعامل معها؛ لتتهادى أمام سلمان المؤشر الذي أسكنها بسهولة في المرمى (29).

ولاح الأمل لفريق استقلال عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحته، انبرى لها فوريًّا غفوري مسددًا كرة قوية، تمكن الحارس المتألق ياسر المسيليم من التصدي لها؛ لتبقى النتيجة على حالها (40).

مع انطلاق الشوط الثاني واصل الأهلي الضغط على مرمى الاستقلال بحثًا عن هدف تعزيز النتيجة، وكان قريبًا من ذلك في مناسبتين، الأولى حينما قدم محمد المجحد فاصلاً مهاريًّا، تلاعب خلاله بالدفاعات الإيرانية قبل أن يصوب كرة قوية، عانقت الشباك الجانبية لمرمى الحارس حسين حسيني (51)، والثانية عندما استقبل علي الأسمري كرة في وضع مناسب للتسجيل بعيدًا عن عيون المدافعين؛ ليسددها عالية فوق العارضة (53).

وكاد الاستقلال يدرك هدف التعادل سريعًا في الدقيقة الـ57 من رأسية علي دشتي التي أنقذها حامي العرين ياسر المسيليم ببراعة، كما وقف سدًّا منيعا في وجه تسديدة مسعود ريكي.

اقترب الأهلي من تسجيل ثالث الأهداف حينما ارتقى عبدالباسط هندي فوق الجميع متابعًا رأسية يوسف بلايلي برأسه، لكن رأسيته مرت على بعد سنتيمترات قليلة عن المرمى الإيراني (70)، والأخرى من تسديدة سلمان المؤشر التي عذبت الحارس كثيرًا قبل أن يحولها لركلة ركنية.

بعدها صبَّ فريق الأهلي تركيزه على الحفاظ على تقدمه بتضييق المساحات في الدفاع؛ ليبدأ لاعبو الفريق الخصم محاولات التسديد من خارج منطقة الجزاء التي حملت واحدة منها الأفراح لفريق الاستقلال، لكن الهدف أُلغي بقوة القانون بداعي التسلل (87).

ولم يشهد الشوط بعد ذلك شيئًا يستحق الذكر؛ ليطلق الحكم الكوري الجنوبي صفارته بعد أن منح 9 دقائق وقتًا بدلاً من الضائع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org