قال الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: إن الرعاية والدعم والاهتمام الذي يحظى به القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حفظهما الله، أسهم في تقدم ورفعة الرياضة السعودية على الصعيد العالمي.
جاء حديث الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي، عن استراتيجية دعم الاتحادات الذي عقد في مقرّ الوزارة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: إن استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية انطلقت في نوفمبر الماضي بميزانية تقدر بمليارين و600 مليون ريال سعودي، وهي ضمن برنامج جودة الحياة لرؤية المملكة 2030، وقد أعلن عن نتائج التقييم التشغيلي الذي اشتمل على متغيرات من حيث الهيكل التنظيمي 54 اتحادًا.
وتابع: "تطبيق معايير استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات أدّى لخلق عملية انتقالية كبيرة ومثمرة، وبنسبة 100% في جميع الاتحادات الـ54 المشمولة في الاستراتيجية، واشتملت عملية التقييم التشغيلي لاستراتيجية دعم الاتحادات على ثلاثة معايير رئيسة: "الاستراتيجية والأهداف، والتنظيم والحوكمة، والتنفيذ".
وأضاف "ابن جلوي": "حقّقت المرحلة الأولى للتقييم التشغيلي للاتحادات عددًا من المستهدفات؛ أهمها "هيكل تنظيمي معتمد، خطة استراتيجية معتمدة، مؤشرات أداء، مدير تنفيذي ومدير مالي متفرّغان"، وطموحنا هو الوصول لمستوى إداري عال ومتقدم لجميع الاتحادات؛ للتسهيل من عملية تنفيذ المستهدفات العامة للإستراتيجية.
واختتم: "إن عملية التقييم التشغيلي بدأت منذ مارس الماضي، ومستمرّة طوال السنة، وسيتم الإعلان عن نتائج عملية التقييم الفني للاتحادات، التي تشتمل معاييرها على: "الحوكمة، والأداء الرياضي، والمشاركات الرياضية، والاقتصاد والثقافة، والسياحة" خلال الفترة القريبة المقبلة.