كشفت مصادر قضائية فرنسية، الخميس، عن توجيه تهم بالفساد لرئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، على خلفية استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى.
ووفق "فرانس برس"، أفاد مصدر قضائي فرنسي بأنه تم وضع الخليفي قيد التحقيق.
وتفصيلًا؛ فقد وجّه القضاء الفرنسي تهم "الفساد النشط" إلى القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية، على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى؛ بحسب ما أفاد به مصدر قضائي، الخميس.
وأكد المصدر لوكالة "فرانس برس"، معلومات نشرتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، عن توجيه الاتهام للخليفي بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.
وكانت فرنسا قد اتهمت رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية يوسف العبيدي، والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، بالفساد؛ على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم 2019؛ وفقًا لمصادر قضائية فرنسية.
وأوضح مصدر قضائي أن قضاة التحقيق الماليين يتهمون العبيدي بـ"الفساد النشط"؛ فيما اتهم دياك أمس بـ"الفساد السلبي"؛ مؤكدًا بذلك معلومات أوردتها صحيفة "لوموند".
ووفق ما نقلته "فرانس برس" أمس فـ"العبيدي" هو أيضًا رئيس شبكة "بي إن سبورتس" في فرنسا، ومقرّب جدًّا من رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي الموضوع -على غرار لامين دياك- كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضًا ظروف منح استضافة أولمبياد 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.
ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية "مال قذر" بقيمة 3.5 مليون دولار قامت بها في خريف العام 2011، شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت"، العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك البالغ حاليًا 85 عامًا، والذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.