منها لقطة سعودية.. إليك أبرز اللحظات في كأس العالم قطر 2022

لا يمكن أن ينساها عشاق كرة القدم
فرحة لاعبي المنتخب السعودي بالفوز على الأرجنتين
فرحة لاعبي المنتخب السعودي بالفوز على الأرجنتين

نحو 48 ساعة مرت على نهاية المونديال الكروي بعد نحو 28 يومًا من وجبة كروية دسمة، انتهت نهاية سعيدة للمنتخب الأرجنتيني بالفوز باللقب، حملت في طياتها لحظات الانتصار، والانكسار، ولحظات من المتعة، والشغف، وأخرى من المجد، والزهو، إلا أن هناك بعض اللحظات التي لا يمكن أن تُنسى في تلك الكأس التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة.. تستعرضها "سبق" في السطور الآتية.

"الأخضر" يقهر "التانجو"

قد تكون هذه اللحظة من أكثر اللحظات سعادة للجمهور الكروي السعودي في السنوات الأخيرة، إلا أنها أيضًا أحد أبرز المشاهد في مونديال 22، حيث باغت السعوديون نظيرهم المنتخب الأرجنتيني - الذي توج لاحقًا بالكأس – وألحقوا به هزيمة تاريخية، باتت مثارًا لحديث وسائل الإعلام العالمية لأيام طويلة، كما صارت سببًا لسعادة الملايين من الجمهور العربي والسعودي.

مفاجآت اليابان

دخل محاربو الساموراي كأس العالم وهم مرشحون للخروج المبكر، بعد أن أوقعتهم القرعة مع المنتخبين الألماني والإسباني، إلا أن اليابان فاجأت العالم وألحقت بالمنتخبين الأوروبيين القويين هزيمتين نكرتين، لتتصدر مجموعتها بجدارة، وتتسبب في خروج "المانشافت" الألماني من الباب الضيق للمونديال الكبير.

هدف ريتشالسون المذهل

وقع المهاجم البرازيلي ريتشالسون على أفضل هدف في المونديال وفقًا لكثير من المحللين، في فوز بلاده على المنتخب الصربي بهدفين نظيفين في إطار مباريات دور المجموعات.

وتسلم مهاجم فريق توتنهام الإنجليزي الكرة بطريقة رائعة، قبل أن يهيئها لنفسه، ويسددها مقصية جانبية على يمين الحارس، لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الثاني لبلاده، وأجمل أهداف البطولة.

صاعقة هولندية

الدقيقة الأخيرة من عمر مباراة الأرجنتين وهولندا، وركلة حرة للفريق الهولندي على مشارف منطقة الجزاء، تبدو وكأنها الفرصة الأخيرة للفريق البرتقالي لمعادلة النتيجة مع التانجو، وإجبارهم على لعب أشواط إضافية في مباراة دور الثمانية، وهذا ما كان يدركه جيدًا المهاجم الهولندي ووت ويجهورست الذي تسلم الكرة التي لعبت له بمكر ومهارة بجوار الحائط البشري، ووضعها بمهارة فائقة بطرف حذائه في الشباك معادلاً النتيجة، قبل أن تخرج بلاده بشرف في ركلات الترجيح.

إنجاز مغربي مذهل

قدم المنتخب العربي المغربي نفسه كالحصان الأسود للمونديال، بعد أن استطاع بعزيمة وإصرار كتابة تاريخ جديد للكرة العربية والإفريقية، وذلك بوصوله إلى المربع الذهبي للبطولة، وتحقيق المركز الرابع، كأفضل إنجاز عربي وإفريقي في تاريخ كأس العالم.

وقدم أسود الأطلس عددًا من المباريات الرائعة، فألحقوا هزائم تاريخية بمنتخبات عريقة مثل بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في طريقهم المليء بالأشواك نحو المربع الذهبي، فنالوا بذلك قلوب وتعاطف وحب المشجعين العرب، واحترام وانبهار العالم.

لحظة ميسي

أخيرًا استطاع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تتويج مسيرته الكبيرة، وإضافة لقب آخر كبير إلى خزائن ألقاب صاحب الكرات الذهبية السبع، فتمكن البرغوث من تحقيق حلم بلاده بالفوز بالمونديال الذي غاب عن خزائن الأرجنتين منذ عام 1986.

وحمل "ميسي" منتخب بلاده على أكتافه طوال المونديال، واستطاع بفضل مهاراته الاستثنائية المرور بهم من عقبات شتى طوال الرحلة الصعبة، والتي اختتمها بهزيمة زميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي، ليتوج على عرش العالم، ويحصد اللقب الغالي، وإلى جانبه جائزة أفضل لاعب في البطولة؛ نظير مجهوداته الرائعة طوال المونديال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org