
ذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عُرض عليه الاستثمار في نادي مانشستر يونايتد، قبل الاستحواذ على نادي نيوكاسل.
وجاءت هذه الأنباء بعد مقابلة أجراها موقع "ثمانية" المحلي مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان.
وقال الرميان إنهم درسوا عروضًا للاستثمار في أندية بإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة، قبل الاستحواذ على نيوكاسل؛ في صفقة اكتملت خلال أكتوبر الماضي.
وأضاف: "على سبيل المثال في المملكة المتحدة، كان هناك فريق اتصل بنا للاستحواذ على 30% من الملكية دون أن نتدخل على الإطلاق في إدارة النادي؛ وذلك مقابل 700 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 800 مليون دولار)".
وحسب موقع "الحرة"، لم يحدد "الرميان" اسم النادي؛ لكن صحيفة "ذا أتلتيك" المتخصصة في الشؤون الرياضية، قالت إن النادي المعنيّ يُعتقد أنه مانشستر يونايتد.
وفي أوائل عام 2019، ذكرت تقارير إخبارية أن سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، كان مهتمًّا بشراء اليونايتد من عائلة غليزر الأمريكية؛ وفقًا لصحيفة "الديلي ميل".
وقال "الرميان": إن نيوكاسل قدّم قيمة أفضل بكثير؛ لأن صندوق الاستثمارات العامة كان لديه سيطرة أكبر على النادي. وأضاف: "ثم اشترينا نيوكاسل الذي عَرض علينا 100% من الملكية".
وتابع: "كرة القدم الرياضة رقم واحد على مستوى العالم والدوري الإنجليزي أعظم دوري في العالم دون منافس. الاستثمار في نيوكاسل مالي بحت".
ويأمل "الرميان" في أن يتمكن صندوق الثروة السيادي السعودي من زيادة قيمة نادي نيوكاسل بشكل كبير في المستقبل من 350 مليون جنيه إسترليني (حوالى 400 مليون دولار) إلى 3.5 مليار.
وأشار "الرميان" إلى صعوبة الاستثمارات في أندية رياضية أوروبية جديدة بعد نيوكاسل، ومع ذلك لم يغلق الباب أمام فرصة الاستحواذ على أندية أوروبية صغيرة، كما أوضح في المقابلة.
وكانت عائلة غليرز المالكة لنادي مانشستر يونايتد قد واجهت معارضة شديدة من قِبَل جماهير النادي خلال الفترة الأخيرة، بعد سوء نتائج الفريق في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.