أكد المستشار القانوني ورئيس لجنة الانضباط سابقًا الدكتور أيمن الرفاعي لـ"سبق"، أن النصر قد يستفيد من إدانة حمدالله في القضية المعروفة بالتسجيلات الصوتية والتي صدر الحكم فيها أمس بالإيقاف أربعة أشهر وغرامة مالية 300 ألف ريال، في الشكوى المرفوعة لدى غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي لم يُبت فيها حتى الآن.
وبيّن "الرفاعي" أن المقصد برفض ماعدا ذلك من طلبات والتي صدرت في القرارات يوم أمس (الفقرة الخامسة)؛ هو بعض الطلبات التي رفع بها النصر ضد اللاعب والنادي والتي يُعتقد أنها قد تكون تهمة التلاعب بالنتائج؛ مشيرًا إلى أن توقف "حمدالله" ورئيس نادي الاتحاد حامد البلوي ومشعل السعيد في قضية التسجيلات، يُعتبر قضية تأديبية وليست رياضية؛ بمعنى أنها لن تتوقف لتوقف الدوري حتى استئنافه؛ بل ستستمر حتى مع توقف الدوري بدء من يوم أمس، عكس العقوبة الرياضية والتي تتوقف لتوقف النشاط الرياضي ومن ثم تُستأنف.
وكان النصر قد أعلن بشكل رسمي يوم 23 نوفمبر الماضي فسخ تعاقده مع "حمدالله"؛ مؤكدًا أنه يحتفظ بحقوقه المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة.
وينوي النصر المطالبة بقيمة كسر العقد؛ إذ سيرفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد اللاعب.
الجدير بالذكر أن "حمدالله البالغ" من العمر 30 عامًا، لعب في صفوف النصر منذ أغسطس 2018 قادمًا من الريان القطري، وشارك مع الفريق في 109 لقاءات في مختلف المسابقات، وأحرز 115 هدفًا، وحصد 3 ألقاب بواقع بطولتي السوبر المحلي ولقب الدوري السعودي.
وكانت لجنة الاحتراف قد أصدرت عدة قرارات أول أمس؛ أبرزها إيقاف المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب الاتحاد لمدة 4 أشهر ابتداءً من تاريخ صدور القرار (2 أغسطس)، وفرض غرامة مالية قدرها 300 ألف ريال، وإيقاف حامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الاتحاد لمدة 6 أشهر ابتداءً من تاريخ صدور القرار (2 أغسطس).
كما تَقرر إيقاف مشعل السعيد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد لمدة 3 أشهر، ابتداءً من تاريخ صدور القرار (2 أغسطس) وحرمان نادي الاتحاد من تسجيل لاعبين جدد لمدة فترة تسجيل واحدة ابتداءً من فترة التسجيل التالية، وفرض غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال.