أكد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمكلف للتسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، إلى أن استضافة المملكة لسباق "إكستريم إي العلا" يعزز مكانة المملكة كمركز للفعاليات العالمية، ولفت أنظار العالم إلى المشكلات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
وعدّ البكر "إكستريم إي العلا" السباق الأول من نوعه على مستوى العالم الذي تتنافس فيه سيارات الدفع الرباعي الكهربائي في مناطق تأثرت بشدة بعوامل التغير المناخي، للفت الأنظار إلى المشكلات المناخية التي يواجهها العالم وللسعي إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وللحث على استخدام الطاقة النظيفة، كما تحتضن محافظة العلا فعالية "إكستريم إي العلا" اليوم وغداً الأحد، بوصفها من المناطق التي تأثرت بشدة بالتصحر.
وأوضح أن انطلاق سباقات "إكستريم إي" في المملكة يأتي تزامنًا مع إعلان سمو ولي العهد – أيده الله – عن مشروعي "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، والتي تقودها المملكة عالمياً للحد من التصحر في المنطقة، لترسخ اهتمام المملكة بإيجاد حلول للمشكلات المناخية، والسعي إلى التنبيه من مخاطرها، كما يأتي السباق بدعم كبير من القيادة في المملكة، وبرعاية مباشرة من وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل – سلمه الله - .
وأبان أن الفعاليات تحقق مستهدفات مختلفة لبرنامج جودة الحياة، ورؤية المملكة 2030، وتستفيد من المقومات السياحية للمملكة، والتطور الذي شهده هذا القطاع خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تعزيز القطاع الرياضي.
ويشارك في سباقات "إكستريم إي العلا" 9 فرق و18 سائقًا وسائقة، وتم نقل جميع المعدات والسيارات عبر باخرة "آر إم إس ساينت هيلينا"، والتي تقلل من التأثير الكربوني بـ 100 مرة أقل من النقل الجوي.
وتنظم وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية السباق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وستنطلق الجولة الثانية من سباقات "إكستريم إي" في السنغال نهاية شهر مايو القادم، وذلك للفت الانتباه إلى مشكلة مناخية أخرى يواجهها الكوكب، وهي ارتفاع منسوب المياه في البحار.