أكد الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، أن المملكة أصبحت وجهة رئيسة لسباقات "الراليات" سواء على مستوى السيارات الكهربائية أو رياضة الحلبات مثل الفورمولا 1 والفورمولا E أو رالي دكار، مشيدًا بالنجاح الذي حققه سباق "إكستريم إي" للسيارات الكهربائية والدفع الرباعي بمختلف جولاته التنافسية التي أُقيمت وعلى مدى يومين في منطقة نيوم.
وقال الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل - في تصريح لوكالة الأنباء السعودية - عقب الحفل الختامي لفعاليّات السباق :"أهنئ الجميع على المستوى المشرّف الذي تظهر فيه المملكة دائمًا في الأحداث الرياضية والعالمية المهمة، حيث قطعنا - ولله الحمد - في الاتحاد السعودي وشركة رياضة المحركات السعودية بدعم كبير من وزارة الرياضية شوطًا كبيرًا في تنظيم البطولات العالمية، وأصبحت المملكة وجهةً أساسية لمثل هذه البطولات المتنوعة التي تديرها وتنظمها أيادي شباب وفتيات هذا الوطن".
وأشار إلى أن الجميع لمس التميز الذي تمتاز به المملكة في البنى التحتية وفي الخدمات، وفي مناطق ملائمة جدًا لسباق الراليات بتضاريس برية وجبلية وساحلية مختلفة.
وأضاف: "هنيئًا لنا بالقيادة التي تدعم كل ما فيه مصلحة لخدمة الوطن، ونسأل الله أن نكون قد قدمنا شيئًا يلقى ويلامس تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله -، مفاخرًا سموه بأن أصبحت المملكة جزءًا دائمًا ومميزًا من كل حدث.
إلى ذلك اختتمت - اليوم - بمنطقة نيوم منافسات سباق جائزة "ديزرت إكس بري" للسيارات الكهربائية، ضمن الجولة الأولى من سلسلة "إكستريم إي"، والتي تحتضنها المملكة للعام الثالث على التوالي، بمشاركة 10 فرق، يمثلهم 20 متسابقًا ومتسابقة من مختلف بلدان العالم.
ونجح فريق "أشيونا ساينز إكس إي" في الحصول على المركز الأول فيما جاء فريق "فيلوسي ريسينغ" في الحصول على المركز الثاني، وحل فريق "روزبرغ إكس ريسينغ" في المركز الثالث.
وتعـد سلسلة "إكستريم إي" العالمية التي تتألف من خمسة سباقات، واحدة من أهم المنافسات التي تسلط الضوء على تأثير تغيّر المناخ، والتدخل البشري في بعض المواقع الأكثر بروزًا، والنائية في العالم، إضافةً إلى الترويج لاعتماد المركبات الكهربائية في السباقات؛ للمساعدة في الحفاظ على البيئة.