أظهرت نتائج الهيئة العامة للإحصاء أن نحو 48.2٪ من المواطنين والمقيمين يمارسون الرياضة الآن أسبوعيًّا، من أجل المساهمة في خلق مجتمع حيوي.
أعلنت وزارة الرياضة، وشركاؤها: الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وبرنامج جودة الحياة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية؛ عن تحقيق المملكة لخطوة هامة جديدة نحو أحد أهدافها ضمن رؤية المملكة 2030.
فوفقًا للهيئة العامة للإحصاء: يمارس اليوم نحو 48.2٪ من الأفراد في جميع أنحاء المملكة أنشطة بدنية ورياضية لفترة لا تقل عن 30 دقيقة في الأسبوع؛ مما يبرز حماس السكّان في بناء مجتمع صحي وحيوي بما يتماشى مع أهداف برنامج جودة الحياة، أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتم تحقيق هذا الإنجاز بعد إطلاق مجموعة واسعة من المرافق والفعاليات والمبادرات، التي تركز على اللياقة البدنية والموجهة نحو تحسين صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "إن الارتفاع الملحوظ في نسبة ممارسة الرياضة في مجتمعنا، يعد إحدى الاستراتيجيات التي نعمل عليها باستمرار، وهو ما تحقّق اليوم -ولله الحمد- في ظل ما نحظى به في القطاع الرياضي من اهتمام ودعم كبيرين من قيادتنا الكريمة حفظها الله، التي كانت خلف جميع المبادرات والبرامج النوعية المندرجة تحت برامج وأهداف رؤية المملكة 2030، التي ساهمت بشكل كبير بالتعاون مع شركائنا، في تغير وعي وثقافة مجتمعنا، الذي بات يولي الرياضة اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حتى باتت أسلوب حياة يتبعه الجميع، من أجل مستقبل أفضل”.
وقد حدّد برنامج جودة الحياة أحد مستهدفات الرؤية، مجموعة من الأهداف تتضمّن رفع نسبة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة والأنشطة البدنية، من أجل تعزيز الحياة اليومية لهم.
بدوره صرح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، قائلًا: "إن تعزيز المبادرات الرياضية على الصعيدين المحلي والوطني سيكون ضروريًّا لمعرفة مدى قدراتنا، إننا في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نفخر بالمساهمة في تقدم المملكة وعازمون على مساعدة الناس في جميع أنحاء البلاد على المشاركة في المزيد من الأنشطة الرياضية والبدنية.
ووصولنا لهذه المرحلة وتمكننا من تحقيق ما خططنا له حتى الآن، يقول الكثير، ويظهر بشكل واضح ما يمكننا فعله، والمضي به قدمًا في رحلة التغيير هذه. إننا نتطلع إلى توفير الدعم للمزيد من الأفراد ليصبحوا أكثر نشاطًا، ويتمتعوا بحياة سعيدة وصحية".