أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن مجلس اتحاد كرة القدم في الفيفا الذي انضم إليه مؤخرًا يتكون من 28 عضوًا، إضافة إلى 8 نواب، ورئيس، ومهمته صناعة القرارات فيما يخض كرة القدم حول العالم. مشيرًا إلى أن منصبه الجديد في الفيفا سوف يُقرّبه من صناعة القرار الدولي، وسيكون له فوائد لقارة آسيا واتحادات المنطقة العربية بشكل عام.
وجاء حديث رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل في لقاء تلفزيوني ببرنامج "أكشن مع وليد".
وأضاف: هذا المنصب في مجلس الفيفا منصب للمملكة العربية السعودية، وبفضل الدعم الكبير والسخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لا يوجد سقف لطموحاتنا.. فمن المبكر أن نتحدث عن رئاسة الاتحاد الآسيوي، أو رئاسة الاتحاد الدولي، لكن -بدون شك- سواء أنا أو أي شخص لا بد أن تُهيَّأ قيادات رياضية؛ لكي تكون جاهزة لاستلام أي منصب قيادي مستقبلاً.
وتابع: يوجد تناغم عالٍ جدًّا مع سمو وزير الرياضة. وأنا محظوظ بوجود الأمير عبدالعزيز الفيصل الذي لم يتدخل في عملنا طيلة 3 سنوات ونصف السنة التي أمضيتها حتى الآن في رئاسة اتحاد القدم؛ فهو دائمًا يطالبنا بتطبيق النظام، ولا يتدخل في القرارات.
وأوضح المسحل أن قرارات مركز التحكيم الرياضي خارج صلاحيات اتحاد القدم "ومن يعتقد أننا نستطيع رفع عقوبة الهلال فهو مخطئ، ولو نستطيع فسنفعل لدعمهم. فأي قرار يصدر من المركز هو نهائي وملزم، وعلى اتحاد القدم تنفيذه. والمركز ليس له أي علاقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم. وإذا رغبت الجمعية العمومية في إدخال محكمة (كاس) في خيارات التقاضي فأنا أول من يوافق على ذلك".
وأشار إلى أن انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للنصر يُعتبر إضافة كبيرة للكرة السعودية، وأعتقد أنه ستتبعها في الانتقالات الصيفية القادمة صفقات أكبر. مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة السعودي لم يتدخل في تمويل أي صفقة لأي لاعب أتى للدوري السعودي.
وأفاد المسحل بأنه تم رفع الاحتجاج على مشاركة محمد كنو. والقضية منظورة، ولا أستطيع الحديث عنها، لكن مشاركته بالمونديال نظامية. وبعض القضايا تحتاج لوقت.
وكشف أن أي بطولة عالمية ستكون هدفًا لاستضافتها من قِبل السعودية "ولن نتوقف عن المطالبة باستضافة أي حدث عالمي في ظل الدعم الكبير من قِبل ولي العهد للرياضة. وبالنسبة لاستضافة كأس العالم 2030 فنحن ننتظر الفيفا لإعلان الاشتراطات الخاصة بالبطولة، بعدها سيتم تقييم الأمر، وكل ما يثار في الصحافة العالمية حول ذلك غير صحيح".