أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم استمرار فعاليات "البيت السعودي" المقام على كورنيش الدوحة طوال فترة مونديال قطر 2022م، والذي يشكل فرصة للتعريف بالمملكة وهويتها، فضلاً عن تاريخها الكروي.
ويأتي ذلك حرصاً من المملكة على المشاركة في مونديال قطر، سواء داخل الملعب أو خارجه، حيث يضم "البيت السعودي" فعاليات ومعارض ومتاحف من شأنها أن تعرف الزوار بتاريخ كرة القدم السعودية وإنجازاتها القارية ومشاركاتها في نهائيات كأس العالم.
ونشر الحساب الرسمي لمجلس جمهور المنتخب السعودي في الاتحاد تغريدة قال فيها:" يستمر البيت السعودي في الدوحة بفعالياته وعروضه طوال مدة المونديال.. زورونا اليوم وعيشوا الأجواء الحماسي".
و"البيت السعودي" وهو عبارة عن منطقة جماهيرية "فان زون" في منطقة كورنيش الدوحة، تقدم للجماهير السعودية والعربية تجارب ثرية ومتنوعة تتعلق بالموروث الثقافي والغنائي والرياضي، ضمن فعاليات كأس العالم قطر 2022.
يشتمل البيت السعودي على 10 أجنحة تقام فيها 21 فعالية، تهدف إلى إثراء تجربة المشجعين في المونديال، حيث تتجمع يومياً الجماهير السعودية والعربية من الساعة 12 ظهراً حتى 12 مساء لمشاهدة مباريات كأس العالم التي يتم عرضها على شاشات ضخمة، وتتم خلال الفعاليات إقامة العديد من الحفلات الغنائية المتنوعة.
وتقدم منطقة "البيت السعودي" للجماهير ميزات عديدة من مثل تجربة لعب كرة القدم مع كبار اللاعبين افتراضياً في جناح الأحلام، عبر تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي، إضافة إلى تجربة التصوير مع تشكيلة المنتخب السعودي افتراضياً، كما تحتوي المنطقة على متجر خاص بكل ما يتعلق بمقتنيات منتخب كرة القدم "الأخضر" مثل القمصان واللافتات التي تحمل علم المملكة، والعديد من المرفقات الموشحة بالعلم السعودي.
وتوجد أيضاً العديد من المقاهي والمطاعم التي تروج للأكلات السعودية، إلى جانب متاحف متنوعة تعرض إنجازات "الأخضر" ومراحل تطوره، وأسماء لاعبيه منذ تأسيسه وصور لأبرز نجوم المنتخب.
كما توجد أيضاً أماكن مخصصة للأطفال تتمثل في مناطق ألعاب متنوعة، وتشهد المنطقة إقبالا كبيرا من كافة الشرائح العمرية، مما يعطي الجماهير تجربة ثرية تتنوع بين شغف الرياضة والبعد الثقافي.
ويعد "البيت السعودي" في مونديال قطر 2022 هو امتداد لتواجد المملكة في جميع كؤوس العالم التي شاركت فيها عبر معارض ومتاحف لتعريف الغرب والعالم بالهوية والثقافة السعودية، فضلا عن التعريف بالعادات والتقاليد السعودية والخليجية.