كشف أحمد الشهري لـ"سبق" سبب انسحابه من الترشح لرئاسة نادي أبها، مبيناً أن ملفه الانتخابي لرئاسة النادي تضمن توأمة مع نادٍ سعودي وآخر أوروبي وعقد رعاية كبيرًا، والتعاقد مع شركة رياضية محترفة للتنسيق والإشراف الفني والإداري على فريق كرة القدم الأول، ومعالجة عزوف الجماهير عن حضور المباريات، مؤكداً أنه الآن يصطف مع محبي النادي خلف رئيسه، وكل ما تضمنه ملفه تحت تصرف أحمد الحديثي.
وقال "الشهري": "نادي أبها بتفاصيله الحالية أصبح ھدفاً للمهتمين بالاستثمار الرياضي مع اقتراب التخصيص، والانتخابات ظاھرة حضارية، وسبق خضت تجربة ناجحة، لكن أرى التوافق على قائمة واحدة ثقافية رياضية تعزز وحدة الصف، وھذا الأهم".
وأضاف: "بخصوص ترشحي لرئاسة النادي كان للعمل والعمل فقط، وبدأت بالخطوات النظامية دفعت رسوم الجمعية وجهزت ملفاً انتخابياً لا يقل قوة عن ملف الدكتور الحديثي، وقرار ترشحي بقناعة أن حظوظي بالفوز كبيرة، ولكن فضلت لقاء الدكتور أحمد الحديثي قبل التسليم، وبعد اللقاء التوافقي مع أخي الدكتور أحمد قررت سحب ترشحي؛ تقديرا لعمله المميز لسنوات، وأتمنى أن يتوج بمنجز بالتزامن مع استلام منشآت النادي".
وتابع: "أهم ما عملت عليه بملفي، الاتفاق على توأمة مطلقة وفعالة مع نادٍ سعودي وآخر أوروبي، إضافة لعقد رعاية كبير، والتعاقد مع شركة رياضية محترفة للتنسيق والإشراف الفني والإداري على فريق كرة القدم الأول، ومعالجة عزوف الجماهير عن حضور المباريات والسعي للتعريف بنادي أبها على نطاق واسع".
وقال: "الأعضاء بقائمتي خليط من الدماء الشابة وأهل الخبرة بفكر متنوع رياضي وتسويقي وإعلامي، والثقة كانت أهم المعايير، وواجهت اعتذارات كثيرة".
وتابع: "وفر لي الداعم رسوم اشتراك القائمة في الجمعية العمومية ورسوم خمس عضويات ذهبية على أن يتم دفع الرسوم عند اعتماد الملف من لجنة الانتخابات رسمياً".
وقال "الشهري": "والآن بعد انتهاء كل شيء سأصطف مع كل عشاق النادي وبكل سرور خلف الدكتور أحمد الحديثي، وكل ما ورد في برنامجي الانتخابي تحت تصرفه، شكر بحجم السماء لمن دعمني مادياً، والشكر موصول لأعضاء القائمة الكرام والقادم أجمل بإذن الله".