تحول الشغف بالسيارات الكلاسيكية إلى مهرجان عالمي ينطلق غداً في محافظة الدرعية بدعم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، وتنظمه مؤسسة الدرعية الأثرية ويعد أكبر مهرجان من نوعه في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 500 سيارة كلاسيكية ونادرة تعود ملكيتها لأفراد من المملكة ومن دول مجلس التعاون والأردن ولبنان وإيطاليا.
ويبدأ المهرجان صباح الغد باستقبال زواره منتظرين جديده في نسخته الخامسة التي تستمر حتى 29 فبراير الحالي, على أن تنطلق الفعاليات عند الرابعة مساءً.
ومن مفاجآت المهرجان هذا العام السحب على سيارة كلاسيكية بين المشاركين، كما ينظم على هامش المهرجان مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار، منها معرض للفن التشكيلي، بازار تذكاريات، مسابقات للأسرة والطفل، إلى جانب فعاليات ترفيهية متعددة.
ويقوم بتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية 50 حكماً، منهم 25 حكماً عربياً من "السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى"، والنصف الآخر من أوروبا وإفريقيا وأمريكا بينهم 3 نساء, فيما قسمت مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب مهرجان الدراجات النارية.
يذكر أن أغلى ثلاث سيارات في العالم من السيارات الكلاسيكية بيعت بأسعار خيالية، وكان أغلاها سيارة من نوع فيراري 250 جي تي أو، وبيعت عام 2018 بمبلغ 48.4 مليون دولار، ويعود تاريخ صنعها إلى عام 1962، وتعد السيارة واحدة من بين 36 وحدة فقط صنعت من هذا النموذج، وكان سعرها يبلغ 18 ألف دولار عند تصنيعها للمرة الأولى, وجاءت بعدها سيارة "فيراري 335 أس" وبلغ سعرها 35.7 مليون دولار، ويعود تاريخ تصنيعها إلى عامي 1957 و1958، أما سيارة مرسيدس بنز دبليو 196 فقد بيعت بسعر 29.6 مليون دولار، حيث صنعت هذه السيارة بين عامي 1954 و1955، وفي مزاد مهرجانات الدرعية السابقة، بلغ سعر بعض السيارات نصف مليون ريال.