أكدت إدارة الأهلي استياءها من أداء حكام مواجهات الفريق الأول لكرة القدم الأخيرة، التي شهدت أخطاء تحكيمية، أثرت على نتائج المباريات في المباراتين الأخيرتين، مشددة على ضرورة تطوير الحكم المحلي، وصقله وتحسين مخرجاته، خاصة في ظل وجود تقنية "الفار" التي وُجدت من أجل العدالة التحكيمية.
وقالت الإدارة في بيان بثته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم: "قدَّم رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأستاذ عبدالإله بن معتوق مؤمنة -باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة- اعتذاره للجماهير الأهلاوية بعد خسارة الفريق الأول لكرة القدم أمام ضيفه "التعاون" مساء أمس السبت ضمن الجولة الـ(11) من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين".
وأشارت إلى عدم الرضا عن المستوى والأداء الفني للفريق، الذي لم يؤهله للحصول على نقاط المباراة، وأدى للتفريط في أكثر من مباراة سابقة.. مؤكدًا أن "إدارة النادي ستعمل على إعادة الفريق لطريق الانتصارات خلال الفترة المقبلة".
وتابع البيان: "من جهة أخرى، أبدى رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي استياءه من أداء حكام مواجهات الفريق الأول لكرة القدم الأخيرة، التي شهدت أخطاء تحكيمية، أثرت على نتائج المباريات، وتحديدًا في مباراتَي التعاون وضمك، اللتين أفقدتا الفريق (6) نقاط، بشهادة المتابعين كافة ومحللي الأداء التحكيمي في القنوات الرياضية المختلفة. وكان آخرها الإعاقة الواضحة التي تسبب بها لاعب نادي التعاون؛ ما أدى لإصابة المحترف المغربي إدريس فتوحي، التي ستحرمه من المشاركة من 4 إلى 6 أسابيع دون أي قرار تحكيمي".
وأضاف البيان بأن "حكم المباراة محمد الهويش لم يذهب لمشاهدة الحالة من خلال تقنية (الفار)، كما لم يستدعِ حكام تقنية (الفار) حكم المباراة لمشاهدة الحالة في مشهد غريب، تسبب في النهاية بإصابة اللاعب، وتبديله، وغيابه عن مواجهات الفريق المقبلة".
وأكدت إدارة النادي في بيانها أن "الأخطاء التحكيمية المتكررة في مباريات الفريق الأول لكرة القدم، وعدم نجاح الحكام في التعامل مع تقنية الفيديو، أفقدت الفريق نقاطًا مهمة في مشوار الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خاصة أنه يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب العام برصيد (22) نقطة".
كما أكدت إدارة النادي الأهلي أنها كانت –ومازالت- تدعم التحكيم المحلي، وتطالب بضرورة تطوير الحكم المحلي، وصقله، وتحسين مخرجاته، خاصة في ظل وجود تقنية "الفار" التي وُجدت من أجل العدالة التحكيمية التي أثبتت نجاحها في الكثير من المسابقات والمنافسات، إلا أن الحال اختلفت في بطولاتنا المحلية؛ إذ أضرت بأداء بعض الحكام الذين لم يحسنوا استخدامها بالشكل الأمثل.