
تدخل مملكة البحرين المراحل النهائية من استعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية للشباب، حيث تستعد للترحيب بأفضل الرياضيين الشباب من مختلف أنحاء آسيا للمرة الأولى.
وتُقام البطولة تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر 2025، حيث ستجمع 4,250 رياضيًا شابًا يمثلون جميع اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية الـ45، بدعم من 900 إداري و700 مدرب. وتمثل هذه الدورة المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين دورة الألعاب الآسيوية للشباب، وهو إنجاز تاريخي مهم في مسيرة تطور الرياضة في المملكة.
ويستعرض الرياضيون مواهبهم في 249 مسابقة تُمنح فيها ميداليات عبر 26 رياضة أولمبية وآسيوية عريقة، وستقام المنافسات في 23 موقعًا رياضيًا، إضافة إلى أكثر من 30 ملعب تدريب وثلاث مناطق رئيسية، بما يضمن أفضل الظروف للرياضيين للمنافسة.
وسيشهد الحدث حضور آلاف الجماهير بدعم من التميمة الرسمية للألعاب "شهاب"، وهي غزال المها العربي الذي يجسد الحيوية والقوة والمرونة والطموح، فيما ستستقبل التميمتان الإضافيتان "نجم" و"دانه" الوفود الآسيوية بحرارة، حيث تمثلان السفراء الحقيقيين لكرم الضيافة البحرينية وتجسدان الأمل والتفاؤل.
من جانبه، قال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم: "إن الحماس يتزايد في جميع أنحاء آسيا مع اقتراب موعد انطلاق دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025. ليس لدينا أدنى شك في أن مملكة البحرين ستنظم حدثًا رائعًا يبرز نجوم المستقبل في قارتنا. هؤلاء الرياضيون الشباب يمثلون الجيل القادم من الرياضة الآسيوية، ولا يسعنا الانتظار لرؤيتهم يتنافسون على الساحة الدولية".
وأضاف: "بالطبع، الألعاب ليست مجرد منافسة، بل هي فرصة للرياضيين الشباب للتعرف على ثقافات آسيوية مختلفة، واكتساب خبرات قيّمة، وبناء صداقات دائمة. ومع استضافة البحرين لهذه الدورة للمرة الأولى، نحن على يقين بأنها ستترك إرثًا عميقًا وملهمًا – إرثًا يشجع الشباب في المملكة والقارة على احتضان الرياضة والسعي وراء أحلامهم".