تستضيف المملكة النسخة الـ41 من المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل (ARC) عام 2026؛ إذ سيستلم نادي سباقات الخيل الراية من الجمعية اليابانية (JRA)، خلال الدورة الـ40 المقامة بمدينة سابورو اليابانية في الفترة من 27 أغسطس الحالي حتى 1 سبتمبر القادم.
ويُعَد مؤتمر "ARC" الذي ينعقد مرة كل عامين، واحدًا من أبرز الأحداث العالمية في مجال سباقات الخيل، ويحرص الملاك والخبراء البارزون في مجال السباقات على حضور فعالياته، كما يشكل الأجندات العالمية والإقليمية لتعزيز هذه الصناعة بشكل مستمر.
وبهذه المناسبة، صرّح الأمير بندر بن خالد بن فيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلًا: "بدعم ورعاية كريمة من القيادة، يسرّ نادي سباقات الخيل الترحيبَ بضيوف المؤتمر الآسيوي الحادي والأربعين لسباقات الخيل في المملكة بعد عامين من الآن".
وأضاف: "إن الارتباط العميق برياضة سباقات الخيل، هو جزء من هويتنا الوطنية، كما أن إرث الخيل ومكانتها في تاريخنا ودورها في مستقبلنا جزءٌ متجذر بعمق في التراث والثقافة السعودية".
وتابع: إذا كانت اليابان هي نقطة انطلاق المؤتمر الآسيوي لسباقات الخيل، فإن شبه الجزيرة العربية هي المنشأ الذي انطلقت منه أصول الخيل الحديثة منذ مئات السنين من خلال دماء الخيل العربية الأصيلة.
وقدّم شكره للاتحاد الآسيوي على هذه الفرصة، التي سنعمل من خلالها على تقديم هذا الحدث المرموق بالمستوى الذي يستحقه في الرياض؛ مشيدًا بما حققه نادي سباقات الخيل من خطوات تطويرية متسارعة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، منذ انطلاق كأس السعودية عام 2020.
ويتوقع نادي سباقات الخيل استضافة ما يقارب الـ1000 مشارك من مختلف أنحاء العالم خلال المؤتمر المقبل؛ مما يعكس حجم الحدث وأهمية دوره في تطوير وتعزيز هذه الصناعة، ويؤكد مكانة المملكة الرائدة كوجهة رئيسية في مجال سباقات الخيل على مستوى الشرق الأوسط والعالم.