أعلن الاتحاد السعودي للتنس عن شراكة جديدة مع النجم الإسباني "رافا نادال" أصبح بموجبها أيقونة عالم التنس والرياضة سفيرًا للاتحاد، وذلك بهدف إلهام الجيل القادم ونشر رياضة التنس وتطوير الرياضة في المملكة.
وتم الإعلان عن الشراكة خلال زيارة نادال للمملكة والتي شملت حضوره لحصص تدريبية شارك فيها مجموعة من الناشئين. وسيقوم النجم الإسباني بقضاء وقت مخصص في المملكة كل عام للمساعدة في تطوير الشباب ورفع مستوى الوعي برياضة التنس في المملكة.
وتتضمن الشراكة إنشاء أكاديمية للتنس باسم رافا نادال حيث ستوفر الأكاديمية مرافق عالمية المستوى وأحدث أساليب التدريب لرعاية المواهب وستكون بمثابة مركز للتميز لمساعدة اللاعبين الطموحين على تحقيق أحلامهم في عالم التنس.
وفي حديثه عن دوره الجديد كسفير للاتحاد السعودي للتنس، قال نادال: "يمكنك أن ترى النمو والتقدم في كل مكان تنظر إليه في المملكة العربية السعودية، وأنا متحمس لأن أكون جزءًا من ذلك. مازلت أواصل لعب التنس لأنني أحب اللعبة. لكن بعيدًا عن اللعب، أريد مساعدة الرياضة في النمو على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وفي السعودية هناك إمكانات حقيقية. الأطفال الموجودون هنا اليوم يتطلعون إلى المستقبل ولديهم شغف حقيقي بجميع الألعاب الرياضية. إذا كان بإمكاني مساعدتهم في حمل المضرب أو ببساطة الحصول على اللياقة البدنية والاستمتاع بفوائد الحياة الصحية، سأكون سعيدًا، لإحداث الفرق".
وأتم نادال: “الأكاديمية في الدرعية هي مشروع طويل الأمد مع التزام تجاه رياضة التنس والمملكة. وباعتباره مكانًا للتعلم، فإنه سيعمل على تسريع وتيرة أولئك الذين هم في رحلتهم الخاصة في رياضة التنس، ويمنح اللاعبين بيئة مثالية للتعلم وتنمية قدرتهم التنافسية. وأنا متحمس جدًا لما ستقدمه الأكاديمية ولإمكاناتها".
ومن المقرر أن يقوم نادال وفريقه التدريبي بتطوير برنامج لإلهام الفرق الوطنية التي تمثل المملكة تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في البطولات الدولية.