.png?w=480&auto=format%2Ccompress&fit=max)
واصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامَه بالحفاظ على أعلى معايير التحكيم عندما قام بتنظيم دورة حكام الفيديو المساعدين 2024 التي اختتمت يوم الجمعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحضر الدورةَ التي أقيمت في الفترة من 19 إلى 23 آب/ أغسطس؛ 23 حكمًا من مختلف أنحاء القارة.
مع اقتراب انطلاق موسم 2024-2025 من مسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تشهد استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في مراحل مختلفة، كان هدف الدورة هو اختيار حكام الفيديو المساعدين من أجل الانضمام إلى قائمة حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشملت قائمةُ المشاركين حكامَ الفيديو المساعدين الذين تمّ ترشيحهم مؤخرًا لقائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم من قبل اتحاداتهم الوطنية الأعضاء، بالإضافة إلى حكام الفيديو المساعدين المؤهلين حديثًا والمدرجين بالفعل في قائمة حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدمت
حت إشراف محاضرين مميزين، تمّ تقييم المشاركين على مدار خمسة أيام، من خلال سلسلة من المحاضرات العملية والنظرية.
بدأت الدورة باختبار المشاركين على معرفتهم النظرية عبر مجموعة من الموضوعات المتعلّقة بتقنية حكم الفيديو المساعد، بما في ذلك أحدث قوانين اللعبة، وبروتوكولات تقنية حكم الفيديو المساعد والتطبيق العملي، وحالات المباريات التي تستوجب الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد.
تمّ تصميم الدورة بدقّة لكي لا تقتصر فقط على تقييم الحكام في المحاضرات النظرية، التي تم خلالها إجراء اختبار حالات المباريات، بل تمّ أيضًا تسهيل المناقشات الفردية المتعمّقة مع المحاضرين؛ ممّا يسمح بتبادل الملاحظات والتوجيه الفردي.
بعد ذلك مهدت المحاضراتُ النظرية الطريقَ للمشاركين من أجل اختبار معرفتهم في الميدان من خلال الاستخدام المكثف لتكنولوجيا تقنية حكم الفيديو المساعد المحمولة "MVAR"، بالإضافة إلى محاكي تقنية حكم الفيديو المساعد، وكلاهما مصمّم لإعداد الحكام لمجموعة من المواقف التي قد تنشأ على أرض الملعب.
ومع استعداد حكام المباريات الآسيويين للمشاركة في مسابقات مثل كأس العالم للشابات تحت 20 عامًا 2024 في كولومبيا، وكأس العالم للناشئات تحت 17 عامًا 2024 في جمهورية الدومينيكان، خلال الأشهر المقبلة، كانت دورة حكام الفيديو المساعدين في آسيا مؤشرًا آخر على تصميم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على ضمان أعلى مستويات التحكيم.