وعبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن اعتزازه بهذه البادرة الإنسانية التي دعمتها المملكة العربية السعودية، مبيناً أن الحملة ليست بغريبة من الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، لإغاثة أشقائنا السوريين والبدء بالحملة الوطنية السعودية لنصرة أشقائنا في سوريا بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والمشرف العام على الحملة لتقديم الدعم والمساعدة، ومد يد العون للأشقاء السوريين؛ انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه إخواننا المسلمين في "سوريا"، وإسهاماً في رسم الابتسامة على شفاه أشقائنا في سوريا، وتعبيراً عن معنى التآخي بين الشعوب الإسلامية، وسيراً على نهج أمتنا الإسلامية في نصرة إخواننا المحتاجين في كل مكان، لاسيما وأن للمملكة العربية السعودية أدواراً كبيرة ومواقف مشهودة على الصعيدين العربي والإسلامي في العديد من القضايا الإنسانية التي شهدتها المنطقة.