السيراليوني محمد كالون هداف أبطال آسيا 2005.. محطات بارزة للاتحاد في ذاكرة البطولة

صفحة مشرقة في تاريخ "العميد"
تتويج نادي الاتحاد بلقب دوري أبطال آسيا - 2005
تتويج نادي الاتحاد بلقب دوري أبطال آسيا - 2005
تم النشر في

سلَّط تقرير، نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على مسيرة مهاجم الاتحاد، السيراليوني محمد كالون، الذي اعتلى صدارة الهدافين في نسخة عام 2005 من بطولة دوري أبطال آسيا برصيد (6) أهداف، التي ظفر بلقبها فريق الاتحاد السعودي للمرة الثانية في تاريخه.

واحتل الاتحاد في تلك الحقبة من الزمن مكانة بارزة على الصعيد القاري؛ فالتتويج التاريخي الأول له في الموسم السابق لم يكن محض مصادفة بعد أن شق طريقه بنجاح أيضًا للمحافظ على اللقب، وكان له ما أراد بفضل كوكبة من النجوم التي عجت بهم قائمة الفريق آنذاك، من بينهم المهاجم البارز محمد كالون.

وعلى الرغم من أن الاتحاد لم يوجَد في دور المجموعات بحسب نظام المسابقة آنذاك، الذي ينص على انضمام حامل اللقب إلى ركب الفرق المشاركة من الدور ربع النهائي، إلا أن الغلة الوفيرة من الأهداف التي سجلها الفريق السعودي ضمنت لكالون احتلال صدارة الهدافين عن جدارة واستحقاق.

وواجه الاتحاد في ربع النهائي نظيره شاندونغ ليونينغ الصيني، وتعادل معه ذهابًا بهدف لمثله، ثم تفوق عليه 7-2 في لقاء الإياب، وسجل كالون هدفًا من الأهداف السبعة؛ ليبدأ الفريق خطواته الجادة نحو المحافظة على لقب البطولة.

وواصل الاتحاد نتائجه الباهرة حينما تفوق في قبل النهائي على مضيفه بوسان آي بارك الكوري الجنوبي بخماسية نظيفة، سجل منها كالون هدفًا واحدًا، في حين وقّع اللاعب على ثنائية "العميد" في مواجهة الإياب؛ ليحجز مقعدًا له في المباراة النهائية، ويبتعد خطوة واحدة فقط عن التتويج للمرة الثانية على التوالي.

كانت المسؤولية كبيرة للغاية على كالون ورفاقه في المشهد الختامي للمسابقة؛ لمواجهة العين الإماراتي حامل لقب النسخة قبل الماضية، ووجد الفريق صعوبة بالغة في الخروج متعادلاً في لقاء الذهاب حينما سجل محمد كالون تحديدًا هدف التعادل قبل أربع دقائق من النهاية من ضربة جزاء.

ولم تمضِ سوى دقيقتين من لقاء الإياب حتى افتتح كالون التسجيل للاتحاد حينما انبرى لركلة حرة مباشرة، وسددها بأناقة في الشباك هدفًا فتح الآفاق لانتصار سعودي مستحق بأربعة أهداف مقابل هدفين؛ ليساهم اللاعب السيراليوني بقوة في ذلك التتويج عبر تصدُّره ترتيب الهدافين.

وحاز كالون، الذي يبلغ الآن من العمر 42 عامًا، شعبية واسعة في أوساط جماهير الاتحاد خلال تلك الفترة؛ إذ لا يزال في ذاكرة الكثيرين منهم منذ انتقاله إلى "العميد" قادمًا من فريق موناكو الفرنسي؛ ويكون بذلك من بين الأسماء التي تخلدها الذاكرة الكروية في النادي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org