بعد 36 مباراة و87 هدفًا، نجح 16 فريقًا في حجز أماكنهم بالمرحلة التالية من المنافسة؛ حيث اختتمت مباريات دور المجموعات في كأس آسيا قطر 2023، والتي أعطت المشجعين الكثير للحديث عنه خلال الأسبوعين الماضيين.
وتبدأ مباريات دور الـ16 يوم الأحد بلقاء أستراليا مع إندونيسيا على استاد جاسم بن حمد، ولكن مع انقشاع الغبار بعد مباريات دور المجموعات، قام الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستعراض دور المجموعات من البطولة القارية من خلال إلقاء نظرة أقرب على بعض الحقائق والإحصائيات الرئيسية التي برزت في المباريات.
تم تسجيل إجمالي 87 هدفًا في 36 مباراة خلال دور المجموعات على مدار 14 يومًا في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، بمتوسط 2.4 هدف في المباراة الواحدة. وقد شهدت الجولة الأولى أكبر عدد من الأهداف بمجموع 37 هدفًا، وكان فوز الأردن 4- 0 على ماليزيا في المباراة الافتتاحية هو أكبر هامش فوز حتى الآن.
سجلت اليابان وكوريا الجنوبية والعراق أكبر عدد من الأهداف بواقع 8 أهداف لكل منها؛ بينما سجلت إيران 7 أهداف لتتأهل عن المجموعة الثالثة.
يتصدر المهاجم العراقي أيمن حسين ترتيب الهدافين برصيد 5 أهداف بعد دور المجموعات. وقد سجل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا هدفًا عند فوز أسود الرافدين على إندونيسيا 3- 1 في المباراة الافتتاحية، قبل أن يسجل هدفين مرتين على التوالي في الانتصارات على اليابان بطلة آسيا أربع مرات وفيتنام.
ويأتي في المركز الثاني كل من القطري أكرم عفيف، والياباني أياسي أويدا، والكوري الجنوبي لي كانغ- إين، بمجموع ثلاثة أهداف لكل منهم.
خلال دور المجموعات كان قلب الدفاع الأسترالي هاري سوتار صاحب المجموع الأول في التمريرات، بمجموع 314 محاولة تمرير، وبمعدل نجاح 82.5%، ويأتي لاعب خط وسط جمهورية كوريا هوانغ إين- بيوم في المركز الثاني بمجموع 271 تمريرة، وهو أيضًا صاحب أعلى مجموع تمريرة في نصف ملعب الخصم (176 تمريرة)؛ بينما يحتل الياباني واتارو إيندو المركز الثالث بمجموع 269 تمريرة.
ومن بين المنتخبات المشاركة، حققت كوريا الجنوبية أكبر عدد من التمريرات حتى الآن بواقع 2099 تمريرة، تليها اليابان (2005) والسعودية (1949).
حقق حارس مرمى الإمارات خالد عيسى أكبر عدد من التصديات في دور المجموعات؛ حيث تصدى حارس مرمى نادي العين لـ12 تسديدة؛ بما في ذلك حرمان تامر صيام من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1- 1 في الجولة الثانية.
واحتل الطاجيكي رستم ياتيموف، والأردني يزيد أبو ليلى، والهندي غوربريت سينغ ساندو، والماليزي شيحان حازمي المركز الثاني بمجموع 11 تصديًا لكل منهم، وتمتع يتيموف بأعلى نسبة تصدٍّ (85%) بينهم.
كان منتخبا قطر المضيف وحامل اللقب، وتايلاند، هما الفريقان الوحيدان اللذان لم تستقبل شباكهما أي هدف في دور المجموعات. وبينما حققت قطر انتصارات على طاجيكستان ولبنان والصين، فقد فازت تايلاند على قرغيزستان 2- 0 قبل أن تتعادل مع عمان والسعودية بدون أهداف وتتأهل.
في المقابل استقبلت شباك أستراليا وأوزبكستان والسعودية وسوريا والصين هدفًا واحدًا فقط لكل منها، وحافظت على نظافة شباكها مرتين في مبارياتها في دور المجموعات.
تصدر الثنائي الكوري الجنوبي "لي كانغ- إين" و"لي جاي- سونغ" الترتيب عندما يتعلق الأمر بصناعة الفرص، بمجموع تسع فرص للأول وثمانية للثاني؛ حيث ساهما في تأهل محاربي التايغوك إلى دور الـ16 بعد أن حلوا وصيفين للبحرين في المجموعة الخامسة.
كما صنع مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين ثماني فرص أيضًا (سبعة منها جاءت من اللعب المفتوح)، وقد ساهم حتى الآن في صناعة هدفين للمنتخب الفلسطيني.
ونجح "البطاط" أيضًا في التفوق بأكبر عدد من التدخلات خلال دور المجموعات؛ حيث قام الظهير البالغ من العمر 30 عامًا بعمل 18 تدخلًا تَفَوّق في 12 منها. وفي المقابل تفوق لاعب خط الوسط المهاجم الكوري لي جاي- سونغ في 10 من أصل 12 تدخلًا.
واحتل الإندونيسي مارسيلينو فردينان المركز الثالث من حيث عدد التدخلات الناجحة؛ حيث فاز بنصف التدخلات الـ16 التي حاولها في المباريات الثلاث الأولى.
برز العماني صلاح اليحيائي على صعيد المراوغة؛ حيث حاول وأكمل مراوغات أكثر من أي لاعب آخر خلال مباريات دور المجموعات، بعدما قام بمحاولة 29 مراوغة، وأكمل 18 منها، بمعدل نجاح 62%.
وجاء الكوري لي كانغ- إين في المركز الثاني؛ حيث أكمل 12 مراوغة من أصل 25 محاولة؛ بينما سجل كل من الأسترالي رايلي ماكغري والأردني علي علوان ولاعب هونغ كونغ إيفرتون كامارغو، تسع مراوغات ناجحة لكل منهم خلال المباريات الثلاث بدور المجموعات.
استمتعت كوريا الجنوبية بأكبر قدر من الاستحواذ على الكرة خلال الجولات الثلاث؛ حيث بلغ معدل نسبة استحواذها 73% خلال مبارياتها أمام البحرين والأردن وماليزيا.
وتحتل السعودية المركز الثاني بنسبة استحواذ 70%؛ بينما تحتل اليابان المركز الثالث بنسبة 66%، وكان الكوريون أيضًا هم الفريق الذي استحوذ على الكرة بأعلى نسبة في مباراة واحدة؛ حيث سيطروا على الكرة بنسبة 82% خلال التعادل 3- 3 مع ماليزيا.
نجح المهاجم اللبناني عمر بوجيل في التفوق بأكبر عدد من المواجهات الفردية خلال دور المجموعات؛ حيث نجح في 34 من أصل 64 مواجهة فردية شارك فيها، كما نجح لاعب نادي ويمبلدون في التفوق بمجموع 26 كرة عالية.
واحتل العماني اليحيائي ولاعب هونغ كونغ مات أور، المركز الثاني؛ حيث تفوقا في 33 مواجهة فردية، علمًا بأن "أور" تفوق أيضًا في 30 من أصل 58 صراعًا على كرة عالية.