تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران السبت، بعد توقف لمدة أسبوعين بسبب الروزنامة الدولية، حيث تترقب الجماهير قمتين من العيار الثقيل بالجولة الثامنة للمسابقة، نتيجتهما الفريق صاحب الصدارة في هذا الموسم الساخن.
وتحظى قمة شمال لندن بأجواء مثيرة دائماً، لكن مواجهة السبت بين أرسنال وتوتنهام هوتسبير ستكون أكثر سخونة بعد أن أصبحت قمة البريميرليغ في المتناول.
وبعد 24 ساعة، يستضيف البطل مانشستر سيتي جاره مانشستر يونايتد في عودة مشتعلة للمسابقة بعد التوقف الدولي.
واستمتع أرسنال وتوتنهام بانطلاقتين قويتين هذا الموسم، إذ يتصدر فريق المدرب ميكل أرتيتا جدول الترتيب عقب 6 انتصارات في أول 7 مباريات، وهي أفضل بداية للنادي منذ موسم 2007-2008.
ولم يخسر فريق المدرب أنطونيو كونتي حتى الآن، وعادل أفضل انطلاقة له في الدوري الممتاز بعد 5 انتصارات وتعادلين.
لكن يتعين على توتنهام تحسين سجله السيئ أمام غريمه إذا أراد انتزاع الصدارة منه، حيث فاز على أرض أرسنال مرة واحدة في آخر 29 زيارة بالدوري.
ويحتضن ملعب الاتحاد، بعد غد الأحد، ديربي مانشستر رقم 188، عندما يستقبل سيتي نظيره يونايتد، في قمة مباريات الجولة التاسعة من البريميرليج.
ولم يخسر المان سيتي في البريميرليج منذ 19 مباراة منذ السقوط أمام توتنهام في فبراير/ شباط الماضي.
أما يونايتد يمر حالياً بمسيرة من 4 انتصارات متتالية في الدوري، وهي المسيرة الأطول من نوعها منذ أبريل/ نيسان 2021 عندما حقق 5 انتصارات متتالية شملت الفوز في ملعب الاتحاد بهدفين دون رد.
وتأتي تلك النتائج الجيدة للفريقين من حقيقة أنه لا يوجد فريق إنجليزي أنفق أكثر من يونايتد (227 مليون إسترليني) في الميركاتو الماضي سوى تشيلسي، بينما تعاقد سيتي مع هالاند، الذي سجل 11 هدفاً بالفعل في أول 7 مباريات بالدوري، وإذا استمر بهذا المعدل فسيحطم الرقم القياسي للدوري بتسجيل 34 هدفاً في موسم واحد.
ويعود ليفربول للمنافسات على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون بعد غد السبت، ويدرك أنه لا يوجد هامش للأخطاء لديه بعد 6 مباريات.
ويخوض غراهام بوتر مباراته الأولى بالدوري في تدريب تشلسي عند زيارة كريستال بالاس.