انضم قائد منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام؛ إلى كتيبة المهاجمين لتشكيل الدوري الأوروبي الممتاز، وهي البطولة الانفصالية الجديدة المثيرة للجدل، التي من شأنها أن تحل محل التزامات الأندية بالمشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبي، مثل دوري أبطال أوروبا.
ونشر بيكهام؛ أسطورة مانشستر يونايتد وإنجلترا، كلمة على حسابه الشخصي في "إنستغرام"، والتي يتابعها 65.8 مليون شخص، قائلاً: "كرة القدم لا شيء دون الجماهير، واللعبة يجب أن تكون للجميع، والمسابقات قائمة على الجدارة، وأنا من عشاق كرة القدم، وكانت حياتي لأطول فترة يمكنني تذكرها، وأحببتها عندما كنت طفلاً صغيراً كمشجع، وما زلت معجباً بها حتى الآن".
وأضاف بيكهام مالك نادي إنتر ميامي المشارك في الدوري الأمريكي لكرة القدم: "كلاعب سابق، والآن بصفتي مالكاً، أعرف أن رياضتنا لا شيء دون الجماهير، ونحتاج إلى أن تكون كرة القدم للجميع، ونحتاج إلى كرة القدم لكي تكون عادلة، ونحتاج إلى منافسات على أساس الجدارة، وما لم نحمِ هذه القيم، فإن اللعبة التي نحبها في خطر".
وأطلق جاري نيفيل؛ زميل بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، وجيمي كاراغر مدافع ليفربول السابق، دعوة عاطفية لحمل مشجعي كرة القدم والنقاد والمدربين واللاعبين، للمساعدة على تقديم مقترحات لإيقاف الدوري الأوروبي المثير للجدل وقفاً نهائياً، وأصر كاراغر، على أن انسحاب واحد فقط من الستة الكبار أصحاب المخطط، سيؤدي إلى انهيار الدوري الأوروبي.
بينما قال نيفيل: "يعجبني رد فعل الحكومات، ورد فعل المعجبين، ومن الصعب ألا تصاب بالعاطفة وتشعر بالمرض، علينا نسيان الولاءات، والتعاون لوقف هذا الاقتراح".