اختتمت مساء أمس الخميس، دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة التي استضافتها مدينة قونية التركية على مدى 15 يومًا بمشاركة 4000 لاعب ولاعبة مثلوا 54 دولة إسلامية.
وقدم رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال الحفل الختامي الذي أُقيم على ملعب الجامعة بحضور رئيس البعثة السعودية المشاركة بالدورة الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ووزير الشباب والرياضة بجمهورية تركيا الدكتور محمد محرم كساب أوغلو وعدد من رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الدعم والاهتمام اللا محدود الذي يوليانه للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي للنهوض بأنشطته نحو الهدف المنشود منها.
وقال "الفيصل": "كما أقدم الشكر والتقدير، لجمهورية تركيا حكومة وشعبًا، بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الرياضة الدكتور محمد محرم، ولمدينة قونية على استضافة هذه النسخة الاستثنائية من الألعاب الإسلامية".
وهنأ "الفيصل" خلال كلمته الختامية، جميع الفائزين والفائزات بالميداليات الإسلامية، معبرًا عن اعتزازه بمنظمي الدورة من إداريين ومتطوعين.
توج الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس البعثة السعودية لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه طارق حامدي بذهبية مسابقة وزن فوق 84 كجم بعد فوزه على نظيره الأذربيجاني إسماعيلوف قوربان بنتيجة 10-4 وكسب المغربي وألحقه بالقطري وتأهل بالتركي وحسمها بالأذربيجاني
وافتتح طارق طريق الذهب، بالفوز على المغربي أحمد خاضر بالترجيح، ليكسب القطري خالد حسنين في ربع النهائي بنتيجة 3-0، ثم تغلب على التركي سين فاتح في نصف النهائي بنتيجة 2-0.
وبميدالية حامدي، أصبح رصيد المملكة من الميداليات 24 ميدالية (ذهبيتين، و12 فضية، وعشر برونزيات).
فيما حل زميله فرج الناشري في المركز الرابع لمنافسات وزن تحت 83 كجم، بخسارته من المغربي نبيل الشعبي، وهو الذي فاز على الماليزي محمد شاردي 7-1، ثم الأوزبكي علي سلطان 1-0، ثم خسر من الأذربيجاني عبدالله بانه 1-0، ثم تغلبه على الباكستاني علي عمران 2-0.
وفي منافسات الكاتا للفرق، حقق الفريق السعودي والمكون من فرج الناشري ومحمد الراجح وفاضل الغمغام المركز الرابع بـ 23.5 نقطة.
حرصت إدارة البعثة السعودية برئاسة الأمير فهد بن جلوي، على تلبية متطلبات كل أعضاء البعثة السعودية من إداريين وفنيين ولاعبين طوال أيام وجودهم بقونية التركية.
وقدمت إدارة الوفد السعودي، جميع الخدمات اللوجستية واليومية لجميع الرياضيين المشاركين بالدورة وبالأخص اللاعبين واللاعبات، من مواصلات أو تلبية الاحتياجات الرياضية واليومية.
تفاوت المستوى الفني للمنتخبات السعودية التي شاركت بالدورة، عطفًا على العديد من العوامل الفنية، ومن أهمها الفئات العمرية، والتمثيل الخارجي الأول، ومنح الفرصة للجيل الرياضي الجديد والمؤمل منه أنه يكون بطل أسياد الرياض 2034.
ورفع لاعبو المنتخبات السعودية عدد الميداليات التي حققوها في دورة الألعاب الإسلامية باكو 2017 بـ11 ميدالية، إلى الضعف بـ24 ميدالية، والمركز الخامس عشر في سلم الترتيب العام.
واستحوذت رفع الأثقال على النصيب الأعلى من الميداليات بإحرازها لـ11 ميدالية (ذهبية واحدة و 6 فضيات و 4 برونزيات).
وجاءت ألعاب القوى ثانيًا بـ5 ميداليات (4 فضيات وبرونزية واحدة)، ثم الكاراتيه بثلاث ميداليات (ذهبية وبرونزيتين)، ثم كرة الطاولة بميداليتين (فضية واحدة ومثلها برونزية)، ثم السباحة البارالمبية بميدالية وحيدة برونزية، إضافة إلى ميدالية فضية في الألعاب الجماعية من نصيب منتخب كرة القدم تحت 23 عامًا.
