أوضح مهند باسودان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص، في تصريح صحفي اليوم على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بجدة وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عن تفاصيل مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن منظومة التخصيص تخطو خطوة جديدة في إعلان تخصيص الأندية؛ لتمكين الأندية الرياضية من اغتنام فرص النمو المميزة داخل الملعب أو خارجه، وتدفق استثمارات جديدة في القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية في تأسيس كيانات تجارية مستقلة ماليًّا، تساهم في تنمية إيراداتها، وإعادة استثمارها؛ لبناء اقتصاد رياضي محلي، يسهم في رفع جودة الحياة، وتطوير الملاعب، وتقديم منافسة مثيرة.
من جانبه، قال يزيد الحميد، نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- صندوق الاستثمارات العامة: "سعداء لكون صندوق الاستثمارات العامة جزءًا من النقلة النوعية للرياضة السعودية، من خلال العمل على تحوُّل أربعة أندية إلى شركات مملوكة من الصندوق، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرياضية غير الربحية. وستعمل هذه الشركات بما يوائم بين تاريخ وطموحات هذه الأندية العريقة، والتوجهات الابتكارية والاستثمارية. وأود أن أشكر الجميع في وزارة الرياضة، وسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على دعمهم المستمر، كما نبارك لهم إطلاق المشروع".
وأضاف "الحميد": "يعد قطاع الرياضة أحد القطاعات الـ13 الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة. وتأتي هذه الخطوة التاريخية ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بما يتماشى مع جهود السعودية الهادفة لتمكين وتطوير قطاع الرياضة تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. كما سيتاح للشركات التي سيتم تأسيسها الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية لصندوق الاستثمارات العامة؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأندية، إضافة إلى تعزيز استحداث تجارب رياضية فريدة من نوعها للجماهير، وزيادة مشاركة الجمهور من مختلف الفئات".
وقال أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: "أرامكو السعودية تفخر بإعلان ملكيتها لنادي القادسية، الذي تمتد علاقته مع الشركة منذ عقود. ومن خلال هذا الاستثمار تطمح أرامكو السعودية إلى أن يستمر أثرها الإيجابي على تنافسية النادي، وخدمة المجتمع، ونهضة الرياضة السعودية بشكل عام".
من جانبه، أكد السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن "هذا الإعلان يأتي امتدادًا لاهتمام ودعم سمو ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي بالسعودية؛ للوصول إلى الريادة والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".. مشيرًا إلى أن قرار وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص نقل ملكية بعض الأندية إلى جهات تنموية واستثمارية يعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود سمو وزير الرياضة في العمل على تطوير القطاع الرياضي على جميع الأصعدة.
وكشف "جيري" عن أن "بوابة الدرعية" تعمل على خطة استراتيجية تطويرية؛ لتحقيق نقلة نوعية في نادي الدرعية، وذلك ضمن المشاريع التطويرية الكبرى التي تعمل عليها بوابة الدرعية في مختلف المجالات التراثية والثقافية والاقتصادية؛ إذ استضافت الدرعية العديد من الأنشطة والبطولات الرياضية العالمية والمحلية، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جهته، قال المهندس عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "إعلان المرحلة الأولى من تخصيص الأندية الرياضية، ومن ضمنها نادي العلا، يُمثل خطوة تاريخية، تؤكد اهتمام القيادة بتطوير الرياضة، وفق ما نصت عليه رؤية السعودية 2030".
وأضاف: "نقل ملكية نادي العلا الرياضي إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا سيسهم في تطوير قطاع الرياضة في العلا، وسيُمكننا من بلورة ما نصت عليه رؤية العلا، بأن يكون قطاع الرياضة ركيزة، تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق التنافسية في مختلف المنافسات الرياضية".
من جانبها، قالت السيدة جان باترسون، رئيس قطاع الرياضة بشركة نيوم: "يأتي استثمارنا في نادي الصقور الرياضي ليعزز من تحقيق مستهدفات برنامج التحول لوزارة الرياضة، ويرفع من مستوى الأداء الرياضي في السعودية، وليفتح المجال واسعًا أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، الذي يعد ركيزة مهمة لتحسين جودة الحياة، ويمثل أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما نطمح من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز موقع نيوم كوجهة رياضية عالمية، وبخاصة عبر كرة القدم التي تستقطب أكبر نسبة من الجماهير".