بعد رفض منحه التدابير الوقتية.. الاستئناف الفرصة الأخيرة لتحقيق آمال الهلال

على خلفية قرار حرمانه من التسجيل إثر قضية توقيعه مع "محمد كنو"
اللاعب محمد كنو
اللاعب محمد كنو

ما زالت جماهير الهلال تعلق آمالاً عريضة على الاستئناف ضد قرار فض المنازعات؛ وذلك بعدما رفض مركز التحكيم الرياضي السعودي منح النادي "التدابير الوقتية"، التي تتيح له فرصة التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وتفصيلاً، رفض مركز التحكيم الرياضي طلب نادي الهلال منح الإذن للنادي للتسجيل خلال فترة الانتقالات الحالية؛ وذلك على خلفية قرار غرفة فض المنازعات حرمانه من التسجيل إثر قضية توقيعه مع محمد كنو الذي أبرم عقدًا مع النصر في الفترة ذاتها.

وتقدمت إدارة الهلال يوم 17 يوليو الماضي بطلب إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي للموافقة على منحهم حق التدابير الوقتية إلى حين صدور القرار النهائي تجاه الاستئناف الذي تقدموا به؛ وذلك من أجل تعليق القرار الصادر من غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يخص قضية اللاعب محمد كنو، القاضي بحرمان النادي من التسجيل لفترتَين متتاليتَين؛ وذلك في سعيها لتعزيز صفوف الفريق بعدد من التعاقدات، سواء على صعيد اللاعبين الأجانب، أو حتى على مستوى المحليين، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويترقب الشارع الرياضي صدور القرار النهائي من المركز تجاه استئناف الهلال ضد قرار فض المنازعات قبل انتهاء الميركاتو الصيفي، وذلك إما بنقض القرار والسماح للهلال بتسجيل لاعبين جدد، أو تثبيت القرار ومواصلة حرمانه من التسجيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وأيضًا الشتوية المقبلة، إضافة إلى دفع تعويض مالي، بالتضامن مع كنو، بإجمالي 27 مليون ريال، لنادي النصر.

وكانت غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم قد أصدرت في الأول من شهر مايو الماضي قرارًا بإلزام الهلال، بالتضامن مع لاعبه محمد كنو، بدفع تعويض مالي لنادي النصر، قدره 27 مليون ريال، إضافة إلى منع الهلال من تسجيل اللاعبين لفترتَين متتاليتَين، إلى جانب إيقاف اللاعب محمد كنو عن المشاركة في المباريات الرسمية لمدة أربعة أشهر من تاريخ صدور القرار؛ وذلك نظرًا للشكوى التي تقدم بها نادي النصر ضد الهلال وكنو بعد توقيع الأخير عقدًا مع ناديه الحالي، رغم أنه سبق أن وقَّع عقدًا للانضمام لنادي النصر بعد دخوله فترة الأشهر الستة الأخيرة من عقده التي تتيح له الانتقال لأي نادٍ دون الحاجة للحصول على موافقة ناديه الحالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org