عاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للواجهة من جديد، ورتب أوراقه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023، وتخطى كبوة البداية والتعادل الإيجابي أمام اليمن 2/2 والذي يعد بمثابة الخسارة للأخضر، نظرًا لفارق الإمكانات بين الطرفين، بفوز نتيجة ومستوى أمام سنغافورة 3/0 .
كبوة اليمن
اعتبر الكثير من النقاد الرياضيين أن الأخضر تعرض لكبوة أمام اليمن في بداية مشواره في التصفيات بعد التعادل غير العادل، نظرًا للفوارق الفنية والعناصرية بين الطرفين، كما أن التاريخ (في المواجهات) يقف إلى جانب الأخضر السعودي.
سرعان ما رتب المدير الفني للأخضر الفرنسي "إيرفي رينارد" أوراقه، بل وتحدث بصراحة أنه ما زال يتعرف على العناصر، لكن هذا لا يعني أن يخسر الفريق بالتعادل، واعدًا أن تكون مواجهة سنغافورة هي نقطة التحول.
وكان "رينارد" يشجع ويدعم اللاعبين بحماس أمام سنغافورة، بل إن الفرص التي كانت سانحة لزيادة غلة الأهداف وضاعت، كانت مصدر إزعاج له، لكنه وعد بحل لتلك المعضلة.
شكل جديد
ظهر الأخضر السعودي بشكل مغاير ومختلف في المواجهة الثانية أمام سنغافورة، حينما دك الخصم بثلاثية كانت قابلة للزيادة، وسجل حضورًا إيجابيًا أول في القصيم.
ظهرت الخطوط متقاربة، وكانت القائمة تضم مزيجًا من عناصر الخبرة ( العويس، البريك، عسيري، الشهراني، عطيف، ويحيى الشهري) مع العناصر الشابة مما أدى ذلك إلى مزيج متجانس بين المجموعة وترابط في الخطوط.
ميلاد أسماء واعدة
شهد لقاء سنغافورة تألق للمهاجم عبدالله الحمدان، واتضح مدى الإصرار والعزيمة لتعويض ما قد يفتقده في البدايات مثل ضياع ركلة الجزاء وتعويضها بهدف وصناعة آخر.
كما برز في اللقاء عبدالإله المالكي، والذي ينتظره مستقبل واعد، متى ما مُنح الفرصة الكافية في المشاركة.
فلسطين .. نقاط التأكيد
يعد لقاء فلسطين الثلاثاء المقبل هو تأكيد لصعود مستوى الأخضر، من أجل الحفاظ على صدارة مجموعته، وحتى ينتزع الثقة مجددًا من قِبل الجماهير ومحبي الأخضر عامة، نظرًا لصعوبة المواجهة الأولى للأخضر في فلسطين.