تعرَّف على تاريخ مشاركة منتخبات مجموعة الأخضر في "آسيا قطر 2023"

تعرَّف على تاريخ مشاركة منتخبات مجموعة الأخضر في "آسيا قطر 2023"
تم النشر في

انطلقت اليوم الجمعة النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا قطر 2023، بمشاركة 24 منتخبًا، تم تقسيمها إلى ست مجموعات. ويلعب المنتخب السعودي في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات (تايلاند وقرغيزستان وعُمان).

السعودية

يمثل المنتخب السعودي قطبًا رئيسيًّا في معادلة كرة القدم الآسيوية؛ إذ نجح "الأخضر" بالتتويج بطلاً للقارة في ثلاث مناسبات سابقة، كما يعتبر ممثلاً دائمًا في نهائيات كأس العالم.

لمحة عامة

تأسس الاتحاد السعودي لكرة القدم في عام 1956، وانضم في العام ذاته إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإلى عضوية الاتحاد الآسيوي عام 1972.

تأهل منتخب السعودية إلى نهائيات كأس العالم في 6 مناسبات، وتجاوز دور المجموعات في أول مشاركة له خلال مونديال أمريكا 1994، كما فاز بلقب كأس آسيا 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996، كما حل في مركز الوصيف 3 مرات.

ولعب منتخب السعودية في كأس آسيا 48 مباراة، فاز في 21 مباراة، وتعادل في 13، وخسر 14، وسجل 69 هدفًا، واستقبلت شباكه 48 هدفًا.

المشاركة الأبرز

مرَّ 27 عامًا على آخر ظهور للأخضر على منصات التتويج بطلاً للقارة؛ إذ كانت المشاركة الأبرز من خلال العروض التي قدمها المنتخب حينما نجح في التأهل عن المجموعة الثانية. وفاز الأخضر خلال الدور الأول على كل من تايلاند 6-0، والعراق 1-0، وخسر أمام إيران 0-3. وفي ربع النهائي تفوق على الصين 4-3، ثم رد الدين لإيران وفاز عليها 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 0-0.

وكانت المحطة الأخيرة في مشوار منتخب السعودية حينما واجه نظيره الإماراتي صاحب الأرض والضيافة، وبعد شد وجذب وغياب للأهداف لجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأخضر، وأعلنت فوزه باللقب الثالث في تاريخه.

المدرب: روبيرتو مانشيني (إيطاليا)

تبدو الصورة مكتملة حينما تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب الإيطالي الخبير روبيرتو مانشيني في مهمة استعادة اللقب الغائب طويلاً عن خزائن المنتخب؛ إذ يسعى لتوظيف خبراته الكبيرة في ذلك.

ويحظى مانشيني (59 عامًا) بسيرة ذاتية رائعة؛ إذ قاد إيطاليا للفوز بكأس أمم أوروبا 2020، وإنتر ميلان للقب الدوري الإيطالي 3 مرات، وكأس إيطاليا مع لاتسيو مرة واحدة، لكن إنجازه الأبرز مع الأندية كان بقيادة مانشستر سيتي للقب الدوري لأول مرة منذ 44 عامًا.

نجم للمتابعة: سالم الدوسري

نال سالم الدوسري شهرة واسعة من خلال مسيرته المميزة مع فريقه الهلال، أو المنتخب السعودي؛ إذ يعتبر من أبرز الأسماء على الساحة القارية، ولاسيما بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا في النسخة الأخيرة للجائزة.

ولعب الدوسري دورًا مؤثرًا في تحقيق الهلال لقب دوري أبطال آسيا 2019، كما كان من نجوم الفريق الفائز باللقب من جديد عام 2021، إضافة للسيطرة الكبيرة على الألقاب المحلية بخمسة ألقاب للدوري وأربعة في كأس الملك وكأسين للسوبر.

وسجل الدوسري (32 عامًا) هدفًا جميلاً في مرمى الأرجنتين بطلة العالم خلال المباراة التي جمعتهما في المونديال الأخير، ويأمل بقيادة الأخضر للقب جديد، يُضاف إلى مسيرته الشخصية.

مباريات السعودية في دور المجموعات

السعودي – عمان: 16 كانون الثاني/ يناير

قرغيزستان – السعودية: 21 كانون الثاني/ يناير

السعودية – تايلاند: 25 كانون الثاني/ يناير

عُمان

نجح منتخب عُمان في تجاوُز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا في النسخة الأخيرة، ويتطلع الآن للبناء على ذلك، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في الدوحة.

لمحة عامة

تأسس الاتحاد العماني لكرة القدم في عام 1978، وانضم في العام ذاته إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإلى عضوية الاتحاد الآسيوي في عام 1980.

لم يسبق للمنتخب العماني أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم من قبل، لكنه وصل إلى نهائيات كأس آسيا 4 مرات، وظفر بلقب كأس الخليج مرتين عامَي 2009 و2017.

لعب منتخب عُمان في كأس آسيا 13 مباراة، وفاز في 3 مباريات، وتعادل مثلها، وخسر 7 مباريات، وسجل 10 أهداف، واستقبلت شباكه 17 هدفًا.

المشاركة الأبرز

بعد ثلاث محاولات لم ينجح فيها "الأحمر" في تجاوز دور المجموعات من البطولة، فعلها الفريق أخيرًا في النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات 2019؛ إذ بلغ دور الـ16.

واحتل المنتخب العماني المركز الثالث في المجموعة السادسة بفوزه على تركمانستان 3-1، وخسارتين أمام أوزبكستان 1-3، وأمام اليابان 0-1؛ ليتأهل كأحد أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث.

ولم تستمر المغامرة العمانية في البطولة بعد أن خسر مواجهة دور الـ16 أمام إيران 0-2.

المدرب: برانكو إيفانكوفيتش (كرواتيا)

اعتمد الاتحاد العماني لكرة القدم المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدربًا للمنتخب في عام 2020 خلفًا للهولندي إيروين كومان. ويطمح الأول بالكثير مع عُمان في المهمة القارية المقبلة.

وسبق لبرانكو (65 عاما) أن أشرف على تدريب المنتخب الإيراني في عام 2002، وقاده إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، ودرب أيضًا أندية الاتفاق والأهلي السعوديَّين، والوحدة الإماراتي، وبيرسيبوليس الإيراني.

نجم للمتابعة: جميل اليحمدي

يُعتبر الحدث القاري المقبل هو الثاني في مسيرة لاعب الوسط العماني جميل اليحمدي، لكن هذه المرة مع نضوج أكثر وخبرات متراكمة، ساهمت في صقل موهبته وتطويرها حتى بات أهم الأعمدة الرئيسية في صفوف المنتخب.

اليحمدي (27 عامًا) ينشط مع نادي الخريطيات القطري، ولعب مع المنتخب العماني 50 مباراة دولية، سجل خلالها 3 أهداف، ويعتبر مفتاح الألعاب في منطقة خط الوسط، ويعول عليه كثيرًا المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.

تايلاند

تعود كرة القدم التايلاندية للبحث مجدداً عن تكرار التجربة التي حدثت خلال المشاركة الأولى للمنتخب الأول في كأس آسيا حينما حقق المركز الثالث، حيث يطمح بالكثير في الظهور الثامن له على مستوى الحدث القاري.

لمحة عامة

تأسس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم في العام 1916 وانضم إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1925، وإلى عضوية الاتحاد الآسيوي في العام 1957.

لم يسبق لتايلاند أن تأهلت إلى نهائيات كأس العالم من قبل، لكنها وصلت إلى نهائيات كأس آسيا 7 مرات كانت أولاها عام 1972، وظفر منتخبها بلقب كأس اتحاد الآسيان 7 مرات.

لعب منتخب تايلاند في كأس آسيا 24 مباراة، فاز مرتين فقط، وتعادل في 9 مباريات، وخسر 13، وقد سجل 19 هدفاً واستقبلت شباكه 52 هدفاً.

المشاركة الأبرز

تعد المشاركة الأولى لتايلاند في كأس آسيا هي الأبرز حينما جاء الفريق في المركز الثالث، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد نقطة من تعادل مع العراق 1-1 والخسارة أمام إيران 2-3.

وخسر المنتخب التايلاندي مواجهة الدور قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية 1-2 بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1، ثم نجح في الفوز بالمركز الثالث بعد تغلبه على كمبوديا بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2.

المدرب: ماساتادا إيشي (اليابان)

يقع على عاتق المدير الفني الياباني مهمة كبيرة تتمثل بقيادة تايلاند في كأس آسيا، حيث تبدو الطموحات الجماهيرية بدأت تتعاظم بشأن الفريق الوطني في المحفل القاري المقبل.

ويخلف ايشي (56) عاماً نظيره البرازيلي ألكسندر بولكينغ وهو ثاني مدرب ياباني يشرف على الفربق بعد أكيرا نيشينو الذي تسلم مهامه في العام 2019 لمدة عامين.

وحقق إيشي العديد من الألقاب المحلية كمدرب مع فريق كاشيما إنتلرز الذي فاز معه بلقب الدوري الياباني وكأس الإمبراطور 2016 وكأس اليابان 2015 وكأس السوبر الياباني 2017 والمركز الثاني في مونديال الأندية 2016، كما حقق عدة ألقاب محلية مع فريق بوريرام يونايتد التايلاندي.

نجم للمتابعة: تشاناثيب سونغراكسين

يحظى تشاناثيب سونغراكسين بشعبية واسعة في تايلاند حتى بات الكثير من المشجعين يشبهونه بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نظراً للإمكانات الفنية الكبيرة التي يمتلكها والتي صاغت مسيرة كروية مميزة له حتى الآن.

ولعب سونغراكسين (30 عاماً) دوراً مؤثراً في بلوغ تايلاند دور الـ16 في كأس آسيا الماضية في الإمارات، حيث تُعقد عليه الآمال مع زملائه اللاعبين في تسجيل حضور جيد آخر لتايلاند في الدوحة.

قرغيزستان

يظهر منتخب قرغيزستان مرة أخرى في كأس آسيا، حيث ستكون هذه المشاركة الثانية في تاريخه بعد المشاركة في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019 وفيها بلغ دور الـ16.

لمحة عامة

تأسس اتحاد قرغيزستان لكرة القدم في العام 1992، وانضم إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1994 وإلى عضوية الاتحاد الآسيوي في العام ذاته.

لم يسبق لقرغيزستان أن تأهلت إلى نهائيات كأس العالم من قبل، وتأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس آسيا في النسخة الأخيرة التي جرت عام 2019 في الإمارات.

لعب منتخب قرغيزستان في كأس آسيا 4 مباريات، فاز مرة واحدة فقط ولم يتعادل، في حين خسر في ثلاث مناسبات، وقد سجل 6 أهداف واستقبلت شباكه 7 كرات.

المشاركة الأبرز

نستعرض المشاركة الوحيدة لقرغيزستان في كأس آسيا والتي بدأت بالخسارة أمام الصين 1-2، ثم خسر أمام جمهورية كوريا 0-1، قبل أن يحقق فوزه الأول على الفلبين 3-1.

ساهم الفوز على المنتخب الفلبيني بحجز مقعد له في دور الـ16 كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، ليواجه صاحب الأرض والجمهور الإمارات حيث خسر أمامه 2-3 بعد التمديد للأشواط الإضافية.

المدرب: ستيفان تاركوفيتش (سلوفاكيا)

ستكون الإطلالة الثانية لمنتخب قرغيزستان بقيادة سلوفاكية هذه المرة والمتمثلة بالمدير الفني ستيفان تاركوفيتش الذي يطمح إلى تكرار التجربة الأولى للفريق بتجاوز دور المجموعات على أقل تقدير.

وتسلم تاركوفيتش (50 عاماً) تدريب العديد من الأندية في بلاده قبل أن يشرف على المنتخب الوطني خلال الفترة من العام 2020 إلى 2024 واكتسب معه بعض الخبرات التي يأمل أن يترجمها في مهمته الآسيوية المقبلة.

نجم للمتابعة: عليماردون شوكوروف

يمثل عليماردون شوكوروف قطعة حيوية في خط وسط منتخب قرغيزستان حيث يعتبر من بين أبرز اللاعبين المنتظر أن يقدوموا مستويات مميزة في البطولة إلى جانب عدد من زملائه اللاعبين في الفريق.

مع بلوغه سن 24 عاماً وصل شوكوروف إلى مرحلة متقدمة من النضج الكروي وساهم بقوة في تأهل منتخب بلاده إلى النهائيات القارية، كما ينشط في دوري بيلاروسيا وتحديداً مع فريق نيمان الذي سجل له 3 أهداف و5 تمريرات حاسمة في 21 مباراة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org