أمير الشرقية: المملكة أتاحت للاتحادات استضافة بطولات ومناسبات رياضية عالمية

أشاد بما يحظى به القطاع من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة
أمير الشرقية: المملكة أتاحت للاتحادات استضافة بطولات ومناسبات رياضية عالمية
تم النشر في

توَّج الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير منطقة الشرقية، أمس السبت، بحضور الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، الفائزين الأوائل بألقاب الفئات الذين شاركوا في رالي الشرقية، الذي يشكل الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، وإشراف بطل الشرق الأوسط للراليات سابقًا، عبدالله باخَشَب، المُشرف العام للراليات في المملكة، وبدعم من الهيئة العامة للرياضة، ورعاية عبد اللطيف جميل للسيارات، ومجموعة "أم بي سي" الإعلامية والعربية للإعلانات الخارجية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وذلك على شاطئ نصف القمر بمدينة الظهران.

ونوه أمير الشرقية بما يحظى به القطاع الرياضي من دعم واهتمام من لدن القيادة الرشيدة، أعزها الله، أسهم في تحقيقه قفزات نوعية، واستقطاب مشاركات عالمية، مبينًا أن بطولة رالي المملكة وتنظيمها المميز تأكيد قدرة المملكة على استضافة وتنظيم بطولات دولية بمعايير احترافية.

وبارك لمنسوبي رياضات السيارات والدراجات نجاح البطولة، مشيرًا إلى قدرة الشباب السعودي على المنافسة وتحقيق مراكز متقدمة في مختلف الرياضات، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030، فتحت آفاقًا للقطاع الرياضي، ومكنت الاتحادات المعنية من استضافة فعاليات ومناسبات رياضية متنوعة، والمملكة مقبلة على استضافة مناسبات عالمية، منها رالي دكار العالمي.

وحقق السائق السعودي يزيد الراجحي الفوز بلقب رالي الشرقية، ولقب بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية معًا، وذلك أمام مُنافسه الرئيس ياسر بن سعيدان، بينما واجه السائق الضيف كارلوس ساينز الأب يزيد بقوة في الجولة التي وصلت المنافسة بينهم فيها إلى ذروتها في المرحلة الخامسة والأخيرة من هذا الرالي، المُرشح أيضًا للانضمام إلى كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات فئة "باها".

وسجَّل "الراجحي" في مرحلة اليوم السبت، وطولها 171.25 كيلومتر، أسرع توقيت مع 1:08:56 ساعة، تلاه السائق الإسباني ساينز الأب بفارق 1:17 دقيقة، وهو ما كان كافيًا للراجحي للفوز بلقب الرالي.

وحققت بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية نجاحًا باهرًا في موسمها الأول، فهي لم تُشكِّل فُرصة للسائقين المحليين للمُشاركة في بطولة تُقدِّم راليات ومُنافسات تُشبههم وحسب، بل جذبت الكثير من السائقين العرب والأجانب، ممن رأوا فيها فرصة سانحة لاختبار بعض ممن قد يُواجههم في رالي داكار 2020، والذي سيُقام في المملكة يناير المقبل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org