حادثة الثلاثي البرازيلي بمونديال 2005.. أشهر المواقف بين الأندية السعودية والمصرية

حادثة الثلاثي البرازيلي بمونديال 2005.. أشهر المواقف بين الأندية السعودية والمصرية
تم النشر في

يعد احتجاج الأهلي المصري ضد نادي الاتحاد إبان مشاركتهما في مونديال الأندية عام ٢٠٠٥م أشهر وأبرز المواقف بين الأندية السعودية والمصرية في المنافسة خارج المستطيل الأخضر، حيث شارك نادي الاتحاد السعودي كممثل للقارة الآسيوية بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا، ونظيره الأهلي المصري كممثل للقارة الأفريقية بصفته بطلاً لدوري أبطال إفريقيا في أكبر محفل عالمي يجمع الأندية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان نادي الاتحاد السعودي قد تأهل حاملاً في قائمته ثلاثة أجانب فقط وهم: السيراليوني محمد كالون -البرازيلي تشيكو -الكاميروني جوزيف جوب، ولكنه حبّذ الاستفادة من قرار الفيفا والقاضي بالسماح له بقيد ثلاثة أجانب إضافة إلى الثلاثي المتواجد سلفاً، ليتم استقطاب الثلاثي البرازيلي: "روبيدنهو -ماركو -ليما" لتدعيم صفوف الفريق الأصفر قبل خوض غمار أهم مباراة في تاريخ الفريق أمام الأهلي المصري في افتتاحية المونديال العالمي ولكن القائمين على أمر الاتحاد في تلك الفترة دفعوا ثمن تأخر رفعهم للأسماء الثلاثة غاليًا، حيث تم تسجيلهم بعد انتهاء فترة التسجيل ووصلت أنباء هذا الخطأ الإداري لمنافسهم الأهلي المصري الأمر الذي دفعهم لرفع احتجاج ضد الاتحاد وكسبه مباشرة، وبعد استئناف نادي الاتحاد قررت اللجنة الفنية لكأس العالم للأندية تثبيت الرفض وحظر مشاركة الثلاثي البرازيلي.

وصرح منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد في تصريحات فضائية بعد عشر سنوات من هذه الحادثة: "طلبنا من الأهلي المصري سحب الاحتجاج لقيد اللاعبين ووعدناهم بعدم المشاركة أمامهم لنستفيد منهم لاحقًا في حال تأهلنا ولكن طلبنا قوبل بالرفض ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org