أعلنت الأكاديمية الأولمبية الدولية، تعيين رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عضوًا فخريًّا في مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية الدولية، كأول عضو من الشرق الأوسط يتم تعيينه في المجلس.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمته الأكاديمية الأولمبية السعودية، اليوم الخميس، بالرياض، بمناسبة تخرج أولى دفعات دبلوم الدراسات الأولمبية، الذي نظّمته الأكاديمية بالتعاون مع الأكاديمية الأولمبية الدولية، بداية من أكتوبر الماضي وحتى مارس الحالي، بحضور رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي، ورئيس الأكاديمية الأولمبية الدولية اسيدروس كوفيليوس.
ورفع الأمير فهد بن جلوي، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على الدعم والرعاية التي يوليانها، حفظهما الله، للقطاع الرياضي بالمملكة، بمتابعة واهتمام رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي قدّم كل التسهيلات لزيادة عدد تمثيل الكوادر السعودية في المنظمات الرياضية الدولية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وعبر الأمير فهد بن جلوي عن تهنئته وسعادته بتخرُّج دفعة أول دبلوم تنظّمه الأكاديمية، الذين بلغ عددهم أكثر من 70 شخصًا من منسوبي ومنسوبات اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والاتحادات واللجان والروابط الرياضية السعودية.
وقال "ابن جلوي": إن القطاع الرياضي يتطلّع للاستفادة من الخبرات والمعرفة المكتسبة من خريجي وخريجات هذا البرنامج الأول من نوعه الذي تنظّمه الأكاديميتان: الأولمبية السعودية، والدولية، بما يحقّق أهداف رؤية المملكة 2030، ويساعد على النهوض بالقطاع الرياضي السعودي.
وقدّم في نهاية الحفل شهادات التخرج للخريجين والخريجات.
من جانبه أبدى كوفيليوس سعادته بنجاح هذا البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه في العالم، مبديًا شكره وتقديره للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية والأكاديمية الأولمبية السعودية؛ لاحتضانهم هذا البرنامج الكبير.
وقال كوفيليوس: إنهم يتطلّعون لمزيد من التعاون مستقبلًا، بما يساهم في تطوير القطاع الأولمبي الأكاديمي بالمملكة.
وتناول الدبلوم ثمانية مواضيع؛ وهي: التاريخ وفلسفة الرياضة في العصور القديمة والألعاب الأولمبية الحديثة، والرياضي والمجتمع، وإدارة الرياضة والنزاهة في المنظمات الرياضية، والتخطيط الاستراتيجي والتشغيلي لإدارة الفعاليات الكبرى، والتسويق الاستراتيجي والإعلام والاتصال للمنظمات الرياضية، والتربية الأولمبية وتعليم القيم، والسياسات الرياضية والأطر القانونية، والعلاقات الدولية في السياسة الرياضية والحركة الأولمبية.