مرّ على تاريخ فريق الهلال العديد من المدربين من مدارس متنوعة عربية كانت أو لاتينية وأوربية، إلا أن المدرسة الرومانية فرضت نفسها وبقوة على لوحة الشرف وفي سجلات الزعيم الذهبية لاسيما على صعيد القارة ومنافساتها، إذ إنها ساهمت مساهمة مباشرة في تجيير ألقاب قارية لصالح المارد الأزرق، كما روضت بطولات محلية أخرى. ويبرز اسمي يوردانيسكو وبلاتشي واللذين يحملان ذات جنسية مدرب الفريق الحالي الروماني رازافان لوشيسكو الذي قاد الفريق لنهائي دوري أبطال آسيا لهذه النسخة 2019 م، وبالتالي لم يكن المدرب الأول، إذ سبق للمدرب الروماني يوردانيسكو أن قاد الفريق للقب دوري الأبطال في العام 2000 وتحقيق لقب البطولة.
كما تمكن الهلال من تحقيق كأس السوبر الآسيوي عام 2000 تحت قيادة بلاتشي والذي يحمل هو الآخر الجنسية الرومانية.
فهل يتمكن رازافان لوشيسكو من إضافة اسمه للوحة الشرف الهلالية على الصعيد الآسيوي بتحقيقه اللقب الأغلى والأهم في تاريخ نادي الهلال، كونه سينقله مباشرة للمشاركة في مونديال الأندية، وهنا سيظل اسمه يردد كثيرًا بتحقيقه اللقب الذي استعصى كثيرًا على الكتيبة الزرقاء.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب الروماني ريجيكامب كان قريبًا جدًا من وضع اسمه ثالث الرومان في سجلات الذهب الهلالية على الصعيد الآسيوي وصنع التاريخ بتحقيقه دوري أبطال آسيا 2014م لولا المجزرة التحكيمية التي قادها الحكم الياباني نيشيمورا في مواجهة سيدني الشهيرة بمدينة الرياض في إياب دوري الأبطال.