أثار اللقاء الذي جمع نادي الشباب بنظيره الخلود على ملعب SHG Arena جدلاً واسعًا بعد أن أعلنت شاشة الملعب حضور 2377 مشجعًا فقط، فيما أظهر الواقع امتلاء الواجهة والمدرجات خلف المرمى بجماهير تجاوزت العدد المعلن بكثير.
الجماهير الغاضبة وثّقت المشهد عبر هواتفها، فيما انضم إعلاميون عبر منصة "X" متسائلين عن سبب التفاوت الكبير في الأرقام. رئيس نادي الخلود، الأمريكي "بن هاربورغ"، علّق قائلاً: "حدث لنا الشيء نفسه في أول مباراة لنا على أرضنا؛ الشاشة أعلنت حوالي 500 شخص، بينما كان الحضور أكثر من 2000".
الحادثة كشفت عن ثغرات تنظيمية وتقنية في آلية رصد الحضور الجماهيري، وأثارت تساؤلات حول دقة الأرقام وانعكاسها على صورة الأندية السعودية جماهيريًا واستثماريًا.
المتحدث الرسمي لنادي الشباب، تركي الغامدي، أوضح لـ"سبق" أن التذاكر المباعة تجاوزت 5100 تذكرة، فيما تم قراءة ما يقارب 4000 تذكرة عند البوابات، مبينًا أن الإجراء الجديد لدخول الجماهير تسبب في تأخر دخول أعداد كبيرة حتى منتصف الشوط الأول وما بعده.
وأضاف ، الرقم المعلن هو احصائية الجماهير في الدقيقة 30 .. ويفترض أن تكون هناك احصائية اخرى في الدقيقة 70 لكن الشركة المشغلة كانت تحتاج لتحديث بيانات الحضور ومن ثم تزويد إدارة الملعب بها ، إلا أنه تم اعتماد احصائية الدخول قبل التحديث .
وختم الغامدي بقوله: "الإدارة تتحفظ على الرقم المعلن لأنه لا يعكس الحقيقة، وكان له أثر سلبي على صورة النادي جماهيريًا واستثماريًا، خاصة فيما يتعلق بعلاقته مع الرعاة".