أكد إبراهيم المعطش مستشار المسؤولية الاجتماعية، أن المبادرات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية التي تم تنفيذها مؤخراً عن طريق الأندية الرياضية، وأعلنت عنها لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي؛ هي خطوة إيجابية في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية ونشر ثقافتها، خاصة من بعض الجوانب المؤثرة، مثل الرياضة، والتي تجد رواجاً كبيراً عند الشباب السعودي.
وأضاف "المعطش" أن المسؤولية الاجتماعية بدأت تأخذ وضعها الطبيعي في الأندية الرياضية، والتي يعول عليها الكثير في ظل تحفيز لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي، وبمتابعة ودعم قوي من رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، والذي قدم عدداً من المبادرات في المسؤولية الاجتماعية المناطة فيه كمسؤول، من أبرزها السماح لذوي الاحتياجات الخاصة بالدخول مجاناً للمباريات وتخصيص أماكن مهيأة لهم، وتقديم مبالغ مالية وتعويضات لبعض من مر في أزمة أو مشكلة ممن لهم علاقة بالرياضة، وكذلك الحوافز المادية والمعنوية لكل من ساهم في إنجاز وطني.
وأشار إلى أن "كل هذا يصب في صلب المسؤولية الاجتماعية للمسؤول والتي تمثلت في دعم معاليه بشكل قوي ومميز، مشيراً إلى أن برامج الأندية في المسؤولية الاجتماعية جيده ولكن تحتاج إلى دعم واهتمام من الأندية نفسها والقطاع الخاص، والبحث عن البرامج المؤثرة والمستدامة، وإشراك المتخصصين لتجويد هذه البرامج وزيادة أثرها".
وكانت لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي أعلنت عن تنفيذ الأندية الرياضية 129 مبادرة في المسؤولية الاجتماعية من أصل 200 مبادرة؛ لتفعيل دور الأندية الاجتماعية، فيما وجد إعلان تلك المبادرات ردود أفعال إيجابية لدى الجميع؛ مما لها من تأثير إيجابي على المجتمع.