تَزَيّن ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية "الجوهرة المشعة" في جدة لاستقبال النهائي السابع لأغلى وأعرق البطولات الكروية السعودية بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2022/ 2023، والتي تجمع الهلال مع الوحدة مساء اليوم الجمعة.
ونشرت وزارة الرياضة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" إنفوجرافيك للنهائيات الـ6 لأغلى الكؤوس التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ويستضيف ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة (الجوهرة) النهائي السابع لأغلى الكؤوس منذ افتتاحه في الأول من مايو عام 2014، حيث لا يزال النهائي الأول عالقًا في أذهان عشاق الكرة السعودية، والذي جمع بين "الأهلي" الباحث آنذاك عن لقبه الـ13 في المسابقة و"الشباب" الساعي للظفر باللقب للمرة الثالثة بتاريخه بعد عامي 2008-2009، حيث ابتسم الحظ فيه للشباب بثلاثية نظيفة كأول فريق يحقق لقبًا في هذا الملعب.
بعد النهائي الأول للبطولة استضاف ملعب الجوهرة المباراة النهائية لبطولة كأس الملك في السنوات الأربعة التالية، ففي عام 2015 توّج "الهلال" بلقبه السابع في البطولة على حساب "النصر".
وشهد الملعب النهائي الثالث للمسابقة عام 2016، بين "الأهلي" و"النصر" الذي يبحث عن لقبه الأول منذ عام 1990، بيد أن "النصر" تكبد خسارة اللقب للمرة الثانية.
وجمع نهائي 2017 الفائزين في آخر نهائيين في المسابقة "الهلال" و"الأهلي"، وفيها توّج "الهلال" بثامن ألقابه بأغلى الكؤوس؛ حيث انتصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي عام 2018 وصل "الفيصلي" للمشهد الختامي للمرة الأولى بتاريخه، حيث ضرب موعدًا مع "الاتحاد" المتوج قبل هذه المباراة بثمانية ألقاب، وفيها انتصر "الاتحاد".
بعد هذا النهائي، بقي ملعب الجوهرة لمدة 3 سنوات بعيدًا عن احتضان المباراة النهائية لبطولة كأس الملك، حيث حظي ملعب الملك فهد الدولي بالرياض بشرف استضافة البطولة لمدة 3 أعوام متتالية (2019 - 2020 - 2021).
قبل أن تعود المباراة النهائية في العام الماضي إلى ملعب الجوهرة، والذي كان شاهدًا على التتويج الأول لـ"الفيحاء" بأول ألقابه، وفي أول وصول له للمباراة النهائية، وذلك على حساب "الهلال".
وفي النهائي السابع، مساء اليوم الجمعة، وعلى أرض ملعب "الجوهرة" يبحث "الهلال" عن الظفر بكأس الملك (الثالث له في ملعب الجوهرة والعاشر في سجله الشرفي لأغلى البطولات)؛ من أجل إنقاذ موسمه بعد الخروج، بعد خسارته كأس السوبر وابتعاده نظريًا عن لقب الدوري الذي شارف على نهايته، وخسارته نهائي دوري أبطال آسيا، ونهائي كأس العالم للأندية.
في المقابل، "الوحدة" أمام فرصة تاريخية لتكرار ملامسة ذهب البطولة بعد غياب طويل، وتحقيق اللقب الثالث في مسيرته.