أكد المدرب المقال من تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم سلافين بيليتش شعوره بالخيبة بعد قرار الإقالة وذلك لقدومه على أساس بناء فريق بالاتفاق مع الإدارة السابقة وإعادة الفريق لمستواه المعهود.
وقال في حديث لبرنامج "في المرمى" :"علمت أن من جاء بي قد غادروا وعلمت أن القادمين الجدد ربما سيفضلون خياراتهم الخاصة، الأمر الذي جعل ذلك ليس بالصدمة وهذا أمر شائع في كرة القدم".
واضاف: توقعت أن المسألة سهلة لبناء فريق وقد تحسن المستوى في الدور الثاني ولكن آخر ست مباريات لعبنا مع ثلاثة أندية هي من ضمن النخبة في السعودية ويعد الهلال أفضلها على الإطلاق كما يأتي التعاون والشباب بدرجة أقل، ولكن خاب ظني أكثر من الإقالة بسبب التوقيت لأن الوقت الصعب قد مضى وبقي حصد الثمار وقد انتهيت من هذه الفرق الصعبة وتبقى أندية كنت على يقين من الفوز عليها.
وزاد بيليتش: "عندما قدمت للاتحاد كان لديه نقطة بعد خمس مباريات والثقة متدنية وكان الفريق يحتاج إلى وقت لبنائه، واللاعبون الجدد بحاجة إلى الوقت مثل سانوغو ودا كوستا ورومارينهو وبيرجوفيتش حيث إنهم لم يلعبوا مباراة كاملة مع بعضهم بسبب الإصابات، وكنا في حال جيدة بعد بداية الدور الثاني حيث كان ترتيبنا الثامن على مباريات الدور الثاني.
وعن التعاقدات الأجنبية ودوره فيها : "التعاقدات في يناير كانت من اختياري بموافقة أعضاء مجلس الإدارة وقد كنت سببًا في إقناع اللاعبين الأجانب للحضور وقد تحدثت معهم عشرات المرات قبل المجيء للسعودية وإن بقوا في الاتحاد فلن يهبط، وكان لديّ نية للتوقيع مع أكثر عددٍ من اللاعبين السعوديين ولكن الأمر ليس بالسهل".
وعن النحس الذي يلازم الاتحاد قال: الحضور في يناير جاء بعد توقف دوريات الأوروبية التي قدم منها اللاعبون كما أن هناك مدة ما لا يقل عن خمسة عشر يومًا كما أن الانتقال لبلد جديد لابد من تأقلم كما أن الإصابات أيضا أثرت".
وختم بيليتش حديثه: "فخور بتدريب الاتحاد وجماهيره في المباريات الكبيرة تذكرني بالجماهير الأوروبية واللاتينية كما أنني رأيت حبًا متجذرًا لدى الجماهير السعودية بكرة القدم.