بدأت بسيناريو مشابه لنظيرتها الأولى، مع أفضلية واضحة وإصرار لفريق التعاون لخطف هدف التقدم، وظهر ذلك من خلال نسبة الاستحواذ، وخلق الفرص التي لم تشكل خطورة تذكر حتى الدقيقة الـ65، التي شهدت أولى الفرص الحقيقية عن طريق رأسية عبدالمجيد الرويلي، إثر متابعته عرضية عدنان فلاتة داخل المرمى، لكن تألق محمد عويس منعه من التسجيل، وحوّل كرته إلى ضربة ركنية.