أولاً: إن الرعاية الكريمة للمناسبة التي يتشرف فيها الرياضيون بلقاء قائدهم (حفظة الله) تعتبر حدثاً رياضياً مهماً لكل الرياضيين، وإذا كان إبراهيم الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة فهذه مصيبة، أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم، أما بالنسبة لنا فإننا نعي وندرك أهمية المناسبة بتشريف قائدنا ووالدنا وإدراكاً منا لذلك تم إرسال خطاب إلى رئيس لجنة الانضباط جاء فيه: (نظراً لوقوع بعض الأحداث في المباراة الختامية على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي النصر والهلال والتي أقيمت مساء يوم الجمعة على ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة جدة، وحيث إن هذه التصرفات حدثت في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين (حفظة الله) عليه نأمل اتخاذ الإجراءات القانونية وفق لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ذلك حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث للحفاظ على الأخلاق والروح الرياضية والتي يجب أن يحرص عليها كل لاعب قبل وأثناء وبعد المباراة).