

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ونيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيّده الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تُقام خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025م، بمشاركة 57 دولة إسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وبعد عزف السلام الملكي، ألقى الأمير فيصل بن بندر كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "برعاية كريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ونيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، أعلن الافتتاح الرسمي للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025)، متمنيًا لجميع المشاركين كل التوفيق والنجاح".
كما ألقى الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "إن الرعاية الملكية الكريمة لهذه الدورة تمثل امتدادًا لما تحظى به الرياضة من مكانة مهمة لدى القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وحرصها على تقديم نسخة مثالية من هذه التظاهرة الإسلامية التي تجمع أكثر من 57 دولة برياضييها في قلب المملكة العربية السعودية، الرياض.
وتجسيدًا ملموسًا لما يوليه سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- من اهتمام كبير بالرياضة والرياضيين في مختلف دول العالم الإسلامي".
وثمّن وزير الرياضة تشريف أمير منطقة الرياض لحفل الافتتاح وإعلانه انطلاق الدورة، متمنيًا التوفيق لجميع المشاركين في تعزيز قيم الأخوة والتضامن الإسلامي.
عقب ذلك، ألقى السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها وجهودها في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-.
وأكد بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تولي أهمية بالغة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، باعتبارها أكبر حدث رياضي في منظومة المنظمة، وتجسيدًا لقيم التضامن والأخوة الإسلامية.
وشهدت مراسم الافتتاح عروضًا فنية وثقافية تجسّد القيم الإسلامية المشتركة، وتُبرز ما تزخر به المملكة من موروث حضاري وثقافي عريق، إلى جانب استعراض الوفود المشاركة، إيذانًا بانطلاق المنافسات الرياضية التي تستمر حتى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري.