قدمت المرحة الرابعة من طواف السعودية، التي يتم بثها حالياً بالكامل على قناة استكشف العلا على اليوتيوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لفريق الاتحاد السعودي للدراجات خبرة لا تقدر بثمن في مواجهة مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم، وذلك ضمن أصعب مرحلة من السباق حتى الآن.
وبدأت المرحلة التي يبلغ طولها 163.4 كم من أمام التحفة المعمارية قاعة مرايا الواقعة في وادي الصحراء في وادي عشار، حيث انطلق الدراجون عبر المناظر الطبيعية الخلابة لوادي عشار قبل الانتقال إلى محمية حرة العويرض قبل الوصول إلى خط النهاية في مطل حرة العويرض.
وحقق الدراج روبن ألميدا جويريرو من فريق موفيستار فوزاً مثيراً في زمن قدره 3 ساعات و45 دقيقة وثانية واحدة، بينما أنهى الفريق السعودي الطواف بتسجيل نتائج مبهرة كانت كالآتي: عبدالعزيز الهاشم وعزام العبدالمنعم، البطل الذي كان في مقدمة الفريق خلال المرحلة الثالثة في 3 ساعات و55 دقيقة و32 ثانية، وحسن الجمعة 3 ساعات و57 دقيقة و19 ثانية، وقد سجل كل من مرتضى الشغب وهاني المرهون 4 ساعات و45 ثانية.
يلعب طواف السعودية، الذي يضم فرقاً عالميةً محترفة، دوراً أساسياً وكبيراً في تطوير الفريق السعودي وتحضيرهم للمشاركات الدولية في المستقبل القريب.
وقال حيدر العيسى، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات: "تعتبر مشاركتنا في طواف السعودية في محافظة العلا ذات أهمية كبيرة للغاية، حيث يساعد الحدث وبيئة ركوب الدراجات المذهلة في العلا فريقنا على اكتساب الخبرة اللازمة ليكون قادراً على المنافسة في البطولات الآسيوية القادمة والبطولة العربية لركوب الدراجات على الطرق".
وأكمل قائلاً: "يمنح ركوب الدراجات في العلا وفي هذا المستوى العالمي من المنافسة أبطالنا من راكبي الدراجات خبرةً هائلة وحقيقية، فهم يطورون مهاراتهم على عدة مستويات ويتعلمون كيفية تحسين أنفسهم والعمل كفريق ودعم بعضهم البعض. كما يتعلمون في هذا الطواف كيفية التعامل مع الرياح والظروف الجوية وحتى تغيير الإطارات والأساسيات الأخرى أثناء السباق خلال التنافس إلى جانب هذه الفرق ذات المستوى العالمي. نحن فخورون جداً بمشاركتنا في طواف السعودية والاستفادة من الظروف المثالية التي تقدمها العلا لركوب الدراجات، ونتطلع إلى العودة والمشاركة مجدداً في العام المقبل".
الجدير بالذكر أن فعاليات طواف السعودية المكونة من خمس مراحل تختتم يوم الجمعة بقطع مسافة تصل إلى 142.9 كم، حيث ينطلق راكبو الدراجات عبر مدينة العلا القديمة ومنطقة الجديدة للفنون والثقافة، قبل أن ينتهي الطواف مجدداً أمام قاعة مرايا.