كشفت المادة الـ117 من لائحة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم الأدلة التي يحق من خلالها للجنة الانضباط الاستعانة بها لإصدار العقوبة من عدمه عند ارتكاب أي مخالفة داخل الملعب تستوجب ذلك، منها شهادة الشهود، كما جاء في المادة المذكورة ضمن اللائحة.
وبيَّنت المادة الـ117 الخاصة بأنواع الأدلة أنه يجوز تقديم أي نوع من الأدلة، منها تقرير الحكام، وتقرير الحكام المساعدين، وتقرير مراقبي المباراة ومُقيِّمي الحكام، والإقرارات المقدمة من الأطراف والشهود، والأدلة المادية، وآراء الخبراء، وتسجيلات الفيديو.
وكان رئيس لجنة الانضباط سابقًا، الدكتور أيمن الرفاعي، قد أكد لـ"سبق" أن لجنة الانضباط تعتمد فقط على الناقل الرسمي، أو ما يُدوَّن في تقرير أحد مسؤولي المباراة، المتمثل في "الحكم أو مراقب المباراة"، في النظر فيما يحدث داخل الملعب، وإصدار العقوبات.
وبيَّن "الرفاعي" أن لجنة الانضباط لا تعتمد على اللقطات الصادرة من الجمهور، لافتًا إلى أنه في حال لم يُدوِّن مُراقب المباراة أو الحكم الواقعة، وتوجد لقطة من الناقل، يتم النظر فيها أيضًا. موضحًا أن اللجنة تستطيع طلب "سي دي" من الناقل فقط.
وقال في لقاء آخر إنه يجب أن يكون الشهود داخل أرضية الملعب من المسجلين في قائمة الملعب بشكل رسمي، فممكن أن يكون الشاهد مصورًا، أو رجل أمن، أو أي شخص آخر يمكن أن تؤخذ بشهادته. ومَثَّل بذلك بإحدى القضايا؛ إذ تم استدعاء فني الكشافات للشهادة. فيما أكد أن لقطات الفيديو تكون من الناقل.
وكانت الحركة التي قام بها كريستيانو بعد مباراة النصر مع الشباب قد أثارت موجة من الانتقادات والانقسامات بين مَن يراها مخالفة تستوجب العقوبة، ومَن يراها عادية احتفالية، ويراها آخرون أنها قد تكون مفبركة كونها التُقطت من كاميرات جوال من المدرجات وليس الناقل.
فيما أكدت مصادر أن لجنة الانضباط تحركت للنظر في ملف القضية بعد تقديم الشباب شكوى تجاه اللاعب إلا أنه لم يصدر أي توضيح رسمي من أي من الأطراف المعنية بالأمر.