عطَّل الفيصلي لأول مرة في تاريخه، وعلى ملعبه، نظيره النصر في محطة الجولة الـ21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، ومنح الهلال (المتصدر- 50 نقطة) فرصة توسيع الفارق مع الغريم التقليدي إلى 8 نقاط.
وفي المقابل واصل الهلال تمسكه بالصدارة بعد الإطاحة بالاتفاق، كما واصل الأهلي انتفاضته، وتحسَّن الاتحاد "فنيًّا" مع المدير الفني الجديد للفريق "كاريلي".
وأُقيمت مباريات اليوم الأخير من الجولة بدون حضور جماهيري، كإجراء احترازي من مرض "كورونا".
"سبق" تقلب أبرز أحداث الجولة الـ21 من الدوري.
النصر "يتعطل".. والهلال في القمة
خسر النصر أمام الفيصلي بثلاثية؛ وهو ما أدى إلى توسيع الفارق بينه وبين المتصدر الهلال إلى 8 نقاط.
ولم تكن خسارة الفريق الأصفر مؤلمة كما حدث مع مهاجمه هداف الدوري (16 هدفًا) المغربي "حمد الله"، الذي كان غيابه عن لقاء الفيصلي أكثر ألمًا بعد قرار الإدارة تجاه اللاعب بخصم مالي وإيقاف.
وفي الجانب الآخر حقَّق الهلال فوزًا صعبًا من "عنق الزجاجة" بهدف يتيم على ضيفه الاتفاق، لكنه كان كافيًا لخطف أهم ثلاث نقاط في منعطف خطر من مباريات الدور الثاني.
ولا يزال هداف الهلال الفرنسي "قوميز" (14هدفًا) يواصل صيامه عن التهديف، وفي المباريات الحاسمة تحديدًا.
أهلي جديد.. وعودة العميد
بدأ الأهلي (يلملم) أوراقه من جديد بقيادة مدربه الجديد "فلادان". ورغم أنه لا يزال في المركز الثالث (37 نقطة) إلا أنه قادر على انتزاع الوصافة، ثم الزحف قُدمًا نحو الصدارة في حال تعثُّر الهلال (وفق المعطيات)؛ إذ يشهد الفريق حالة استقرار إداري وفني.
وعلى الجانب الآخر تحسَّن المستوى الفني للغريم التقليدي الاتحاد مع المدير الفني الجديد "كاريلي"، وابتعد الفريق "مؤقتًا" عن شبح الهبوط، ويحتاج إلى انتصارين متتاليَيْن للاقتراب أكثر لمناطق الدفء والأمان.
صراع وحداوي فيصلاوي
يشتد الصراع بين الثنائي الوحدة ونظيره الفيصلي من أجل بلوغ مربع الكبار، والسعي قُدمًا لخطف البطاقة الآسيوية؛ إذ يأتي الوحدة رابعًا (36 نقطة)، والفيصلي خامسًا (34 نقطة).
خطر يدهم الرباعي
ما زالت فرق (العدالة، ضمك، الفتح والحزم) تعيش في دائرة خطر الهبوط الذي بات يطاردها من جولة لأخرى، حتى أن الفارق النقطي بين فريق وآخر لا يتجاوز 6 نقاط؛ وبالتالي فإن التعثر أو الانتصار في مباراتين متتاليتَيْن سيشكل مفترق طرق بين هذا الرباعي، سواء في رحلة الهروب أو الاقتراب أكثر من شبح الهبوط.