برئاسة "الفيصل".. ختام أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة

تحت شعار "تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة"
برئاسة "الفيصل".. ختام أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة
تم النشر في

اختتمت اليوم الخميس بجدة، أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، تحت شعار "تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة"، برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وبحضور وزراء الرياضة والشباب في الدول الإسلامية الأعضاء، وأصحاب السمو والمعالي والسعادة وفود الدول المشاركة.

وانطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لرئيس الدورة الرابعة وزير الشباب والرياضة في جمهورية أذربيجان فريد غايبوف، تلاه كلمة لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ثم كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

تلا ذلك مراسم تسليم الدورة من دولة أذربيجان للمملكة العربية السعودية، ثم ألقى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس الدورة الخامسة كلمةً، رحب فيها بضيوف المملكة من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، والوفود المشاركة، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، مشيرًا إلى أهمية انعقاد هذا الاجتماع من أجل وضع لبنة بناء متجددة لرسم خارطة الطريق والمستقبل لشباب الأمة الإسلامية، وتنفيذ استراتيجية منظمة نحو دعم وتمكين الشباب، وتوظيف طاقاتهم لصناعة المستقبل.

وطالب "الفيصل" في كلمته بضرورة أن يكون للرياضة بشقيها التنافسي والمجتمعي دور مهم عبر وزارات الرياضة في دول المنظمة، وصولًا لمجتمعات إسلامية حيوية ونشطة وفاعلة، معربًا عن تطلعه لتأييد منح مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" صفة المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، لرفدِ هذا الخيار الحيوي بما يستحقه من دعمٍ ومتابعة، وما يصبو إليه من نجاح. كما قدم سموه مقترحًا بأن تنسِّق الأمانة العامة للمنظمة مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، للعملِ على وضع استراتيجية للرياضة المجتمعية، وفق منهجية تشاركية مع الدول الأعضاء كافةً، لوضعِ الأمر حيز التنفيذ.

وفي نهاية حديثه بارك وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الأداء المتميز الذي ظهر به الأبطال الرياضيون في دورة التضامن الإسلامي التي اختتمت مؤخرًا بمدينة قونية بجمهورية تركيا، متمنيًا أن يكونوا نواةً مضيئة للرياضة في المستقبل لصالح الدول الأعضاء. كما أعرب سموه عن أمنياته بالتوفيق والنجاح للأشقاء في دولة قطر، في استضافة مونديال كأس العالم 2022.

كما خرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات تركز أبرزها على إيلاء الأهمية القصوى لقضايا الشباب والرياضة للمساهمة في جهود التنمية في الدول الأعضاء، فيما أشادت الدول الأعضاء في إعلان الدورة الخامسة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والمكانة التي خصّت بها الشباب والرياضة، وبالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، من أجل وضع قضايا الشباب والرياضة في صلب جدول أعمال التنمية في المملكة.

ورفعت الدول الأعضاء في الختام خالص الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الاستضافة الكريمة للدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، واستضافتها في المملكة العربية السعودية، مقدمين شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلةً في وزارة الرياضة على الترتيبات المتميزة التي قامت بها في سبيل إنجاح هذا المؤتمر، وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على جهودها المتميزة في إنجاح أعمال المؤتمر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org