أكد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، خالد البكر، أهمية استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني ضمن مبادرة "إقامة واستضافة فعاليات رياضية عالمية"، التي تهدف إلى "تحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً" أحد أهداف رؤية المملكة 2030 المسندة إلى برنامج جودة الحياة وتعمل وزارة الرياضة والاتحادات واللجان التابعة لها على تنفيذها.
وتحتضن مدينة الرياض مباريات كأس السوبر الإسباني بين 12 و16 يناير الجاري، بمشاركة أندية: برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيك بلباو، وأتلتيكو مدريد.
وأضاف أن استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وبعد استضافة كأس السوبر الإيطالي، وكأس السوبر الإسباني في نسخة 2019م /2020، واستضافة كأس العالم لكرة اليد "سوبر غلوب" لمرتين متتاليتين، واستضافة فعاليات فورمولا 1، وغيرها من الفعاليات العالمية الكبرى، هدفه تعزيز مكانة المملكة وجهةً رياضيةً عالميةً، وتحفيز ممارسة الرياضة محلياً، علاوة على توفير خيارات رياضية وترفيهية أكثر للسكان، وتنشيط قطاعات أخرى مثل قطاعات السياحة والضيافة ونحوها، والتي تستفيد من زخم هذه الفعاليات العالمية التي تعزز جذب الزوار والسيّاح إلى المملكة.
وختم البكر بقوله: شهدنا مؤخراً فعاليات رياضية كبرى أسهمت في تطوير البنى التحتية، كما حدث حين استضافت مدينة جدة فعاليات سباقات فورمولا 1، كما أسهمت في جذب عشرات الألوف من الزوار، سواء من دول الخليج أو المهتمين من مختلف دول العالم، الأمر الذي وجدنا له مردودات إيجابية على مستوى مكانة المملكة الرياضية عالمياً، إضافة إلى الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد الوطني، ونتطلع لاستمرار مثل هذه الفعاليات التي يشرف عليها برنامج جودة الحياة، وتنفذها وزارة الرياضة والاتحادات واللجان التابعة لها ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030.