وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم -ممثلًا في شركة الوسائل SMC بصفتها شريكه التسويقي والإعلاني الحصري- عقد رعاية مع "دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي"، لتكون بموجبه شريكًا رسميًّا لاستضافة كأس السوبر السعودي لعام 2024.
وتَضمنت أهم مزايا الرعاية إقامة البطولة في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك خلال الفترة من 8- 11 أبريل المقبل بمشاركة أندية الاتحاد والنصر والهلال والوحدة.
وستنطلق مباريات الدور نصف النهائي يوم 8 أبريل في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية، بمواجهة الاتحاد والوحدة على استاد آل نهيان، تليها مباراة الهلال والنصر على استاد محمد بن زايد في تمام الساعة 10:30 مساءً بتوقيت السعودية، ومن ثم سيتواجه الفريقان الفائزان من مباراتي نصف النهائي في المباراة النهائية بتاريخ 11 أبريل على استاد محمد بن زايد.
واعتبارًا من النسخة المقبلة في أبو ظبي، سوف تحمل بطولة كأس السوبر السعودي هوية جديدة سيتم إطلاقها قريبًا، وهي تعزز مظهر العلامة التجارية للبطولة وفرص الرعاية والتسويق.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر بن حسن المسحل، أن اتفاق الرعاية مع "دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي"، يأتي امتدادًا للتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال كرة القدم، وتعزيز جوانب الرعاية بما يحقق التطلعات المشتركة في دعم تبادل وتطوير الخبرات بما يتعلق بالفعاليات الرياضية.
وأضاف المسحل: "مثل هذه الرعايات تُعَد فرصة لاستقطاب شرائح جديدة من الجمهور إلى المنافسات المحلية في المملكة، وتحفيزهم على زيارة المملكة وزيادة حضور الجمهور الدولي؛ وهو ما يساهم في خلق أسواق جديدة، ويدعم بالتالي جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لنمو وتطور اللعبة".
من جانبه، قال محمد خليفة المبارك رئيس "دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي": "نتطلع إلى الترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أرجاء المنطقة والعالم في أبو ظبي المدينة المضيفة لكأس السوبر السعودي 2024، وتعد هذه البطولة الإضافة الأحدث إلى أجندة فعاليات الإمارة الرياضية لهذا العام؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة أبو ظبي كوجهة عالمية للأنشطة والبطولات الرياضية، ونؤكد في "دائرة الثقافة والسياحة- أبو ظبي" مواصلة الاستثمار في تطوير قطاع الرياضة، وتكثيف الفعاليات والبرامج الرياضية والتدريبية لإلهام الأجيال الجديدة من أبطال المستقبل، وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والإبداع".