وافق الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض على الرئاسة الفخرية لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتقوم على رعاية وتنمية اللاعبين السابقين وأسرهم عبر مجموعة من الخدمات الرعوية والتنموية.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الكابتن ماجد أحمد عبدالله باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها ومستفيديها من اللاعبين السابقين وأسرهم الشكر والتقدير لسمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود على قبول سموه للرئاسة الفخرية للجمعية.
وقال "عبدالله ": "لقد شرفنا سمو الأمير بقبول الرئاسة الفخرية للجمعية، والذي يشكل خطوة مهمة جدًا في مسيرة الجمعية، ودعمًا كبيرًا لها لتقدم أفضل الخدمات للاعبين السابقين وأسرهم"، مشيرًا إلى أن هذه الرئاسة الفخرية جاءت بعد ثماني سنوات من تأسيس الجمعية كأول جمعية من نوعها في القطاع غير الربحي الرياضي"، مضيفًا: "تمكنت الجمعية منذ تأسيسها وعلى مدار ثماني سنوات من تقديم مجموعة من الخدمات في شقيها الرعوي والتنموي والتي تجاوزت الـ100 ألف خدمة سواءً للاعب السابق أو أسرته".
وأكد ماجد عبد الله أن رئاسة الأمير محمد بن عبد الرحمن للجمعية فخريًا تضع على عاتق الجمعية حملاً ثقيلاً في مهمتها بالقطاع غير الربحي الرياضي، مشيرًا إلى أن ذلك دفع بالجمعية إلى إطلاق استراتيجية (أصدقاء 2034) التي تسعى من خلالها إلى أن تكون مساهمةً بشكل فاعل في المسؤولية الاجتماعية الرياضية، ومشاركة في التطور الرياضي الذي تشهده الرياضة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030.