أصدر نادي النصر بيانًا طرح من خلاله عدة تساؤلات بخصوص تقنية الفيديو "VAR"، مشددًا على أن إدارة النادي تستغرب من التبريرات غير المفهومة للدفاع عن الأداء الضعيف لتقنية الفيديو "VAR" في عددٍ من مباريات الفريق هذا الموسم.
وقال النادي في بيانه: انطلاقًا من الدعم المادي والمعنوي الكبير من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -سلمه الله وحفظه- للرياضة السعودية ولكل الأندية لرفع مستوى المنافسة العادلة بينها على حد سواء ولأن إدارة نادي النصر بقيادة صفوان بن سليمان السويكت مؤتمنة على حقوق الأداء أمام مشجعيه فقد تابعت الإدارة الحوار الدائر بين رئيس اتحاد الكرة الأستاذ ياسر المسحل ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الإسباني فيرنارد تيراسكو واستغربت وبشدة التبريرات غير المفهومة للدفاع عن الأداء الضعيف لتقنية (VAR) في عددٍ من المباريات هذا الموسم ومن حقها أن تتساءل عما يلي:
أولاً: في مباراة نادي النصر الأولى ضد نادي ضمك في الرياض قام الحكم النيوزيلندي (ماثيو كونغر) بالعودة لتقنية (VAR) في أكثر من لقطة وعدل عن قراره مرارًا بحثًا عن العدالة للجميع وقد رحبت الإدارة بهذه القرارات حتى وإن كانت لم تصب في مصلحة نادي النصر، لكن السؤال المهم لماذا غابت هذه التقنية عن مباراة نادي النصر الثانية ضد نادي الفتح في الأحساء بإدارة الحكم الروماني (أوفيديو هاتيجان) ولماذا تعطلت طوال اللقاء، ولماذا وقف الحكم الروماني موقف المتفرج أمام العنف والخشونة المفرطة التي تعرض لها نجوم النصر ودفع ثمنها غاليًا النجم أحمد موسى بإصابة منعته من مشاركة ناديه ومنتخب بلاده قرابة شهرين.
ثانيًا: لماذا تكرر العنف وزادت الخشونة ضد لاعبي النصر في المباراة الثالثة ضد نادي الشباب بإدارة الحكم البولندي (دانيال ستيفانسكي) في تجاهل للوائح والأنظمة التي تنص على اللعب النظيف والحفاظ على سلامة اللاعبين ولماذا لم تفرض العقوبات ضد من يمارس الخشونة والعنف والذي كان ضحيته النجم جوليانو بإصابة أبعدته عن الملاعب شهر، ولماذا لم يرجع الحكم إلى تقنية (VAR) في أكثر من لقطة ظهر فيها عنف وخشونة مثل الدخول العنيف من لاعب الشباب محمد سالم على النجم عبدالرزاق حمدالله.
ثالثًا: لماذا رفض الحكم النرويجي (سفاين موين) في مباراة نادي النصر الرابعة ضد نادي الحزم في الرياض الرجوع لتقنية (VAR) بنفسه مع شدة مطالبة اللاعبين بذلك واكتفى بالمحادثة اللاسلكية بينه وبين حكم تقنية (VAR) التركي (كونيت شاكير) في كل الحالات الجدلية وعلى رأسها:
1 - لقطة هدف الحزم الوحيد على الرغم من إشارة المساعد الثاني النرويجي (ماغنوس لودينبرغ) بعدم صحة الهدف وإجماع خبراء التحكيم بعدم صحته.
2 - لقطة العرقلة الواضحة للنجم سلطان الغنام والدفع المتعمد للنجم فهد الجميعة داخل منطقة الجزاء والتي أجمع خبراء التحكيم على أحقية النصر بضربتي جزاء في تلك المباراة.
رابعًا: لماذا رفض الحكم البرتغالي (ارتور سواريس) في مباراة نادي النصر الخامسة ضد نادي الأهلي في جدة الرجوع لتقنية (VAR) بنفسه مع شدة مطالبة اللاعبين بذلك في كثير من الحالات الجدلية داخل منطقة الجزاء خصوصًا للنجم عبد الرزاق حمد الله.
خامسًا: لماذا يرفض حكام الساحة للمباريات التي يكون أحد طرفيها نادي النصر العودة لتقنية (VAR) في الحالات الجدلية ويعودون له في مباريات الفرق الأخرى، كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات صريحة وواضحة.
وطالبت إدارة النصر في بيانها رفع مستوى الأداء التحكيمي وتطبيق مبدأ العدالة والتنافس الشريف وتطبيق تقنية (VAR) على جميع الأندية بمستوى واحد مع تحسينها وإظهار لقطات فيديو واضحة بكاميرات خاصة بهذه التقنية للحكام وللمشجعين والمشاهدين على صعيد واحد كما هو مطبق في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم.
وأكدت الإدارة لجماهير النادي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن حقوق النادي الاستثنائي بكل ما أوتيت من قوة بما تكفله اللوائح والأنظمة والقوانين المرعية.